آصبحــتم وآمسيتـم آعزآئـيَ بكــل آلخير ..
كــآنت تجـوب آلمـدآرسَ وآلششركآت
كآنت تبحـثٌ بأيَ وسيلــة علَّهآ تجدُ وظِيفــه تسترُ بهآ نفسهآ وطفلهَـآ
ذيَ آلخمسَ سنـوآت ..
بَـدأ يفهمُ مآيـدورُ حولـهُ آلمسكيـن !
توفــىَ وتركهَـآ زوجهَـآ ورحل عنهآ بعدمآ تركَ لهآ طفـل لم يتجــآوز آلثلآث سنَــوآت وقتهـآ ..
آصبحــت آلشمس حآرقـة جدآ
وهيَ تكــآد آن يُغمى عليهآ من آلججوع وآلتعبَ فَ هـي خرجت من آلصبـآح مُبكــرة !
وطفلهـآ ينظـر لأمـه بــآستفهـآم
لملمـت شتآتهـآ ودخلتَ ( بقــآلة )
ولم يكُـن بحوزتهـآ آلآ ريــآل فقط !
مسكـت تلـك آلخُبـزَة لتطفـئَ بهآ قليل من جوعهـآ وجوع طفلهـآ ..
لكنــهُ مســك تلك آلححلآوة آلمُغريـة ذي آلخمس آلــوآن !!
فَ هـو في آلنهــآية طفـل ..!
نظـرَ لهآ ، /
ونظـر مآبيـدهآ ..
ونظــرت آليــه بعيــون مؤلمـة حزينـة كسِيــرة !
وضـعَ حلآوتــهُ آلمُغريـة وذهب لِيُمسـك بعبــآتهآ !!!!!
تنــآزل عنهـآ لآمـه .،
آشــآحت عنهُ بنظــرهآ
وضعــت خُبزتهــآ وخرجـآ !!
مآهــيَ آلآ دقــآئَق بــل ثوآنــيَ خُطِفــت حيآةُ تلك الأم من طفلهــآ بسيـآرة مُسرِعَة !
رمتــهُ بعيدًآ يتيمــآً وحيدًآ لم يتبقـى لهُ آلا ( ريــآل ) كآن في يدهــآ ليبقــى لهُ ذِكرىَ
آليمــة من رآئِحــة يـدِهآ آلطآهــرة ..
