دينا جوني (دبي) – نظمت
وزارة التربية والتعليم أمس الأول احتفالية كرّم فيها معالي حميد محمد
القطامي وزير التربية والتعليم 82 طالبا وطالبة من أوائل صفوف الثاني عشر
علمي وأدبي بمكرمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس
الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور معالي فايز السعودي وزير التربية
والتعليم الأردني، وعلي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية بالإنابة، ومروان
أحمد الصوالح وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة، وعدد من مديري
الإدارات المركزية ومديري المناطق التعليمية، ومشاركة أولياء أمور الطلبة.
وقال معاليه إن العام الدراسي الفائت 2011-2012 قد انتهى بذات الصورة
الاستثنائية التي بدأ بها. فكما حظي أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية
والفنية، وجميع العاملين في قطاع التعليم، بمكارم قيادتنا الرشيدة المتمثلة
في حزمة الترقيات والحوافز المادية، حظي كذلك أوائل الطلبة بمكارم سخية
تفضلت بها قيادتنا الحكيمة، وكان ذلك كله تعزيزاً لمكانة المعلم ودوره
المجتمعي البارز، ودعماً للطلبة المتفوقين، وتأكيداً على اهتمام دولتنا
البالغ بالعلم ورسالته والمبدعين وتطلعاتهم.
وأكد معاليه في كلمته أن ما شهده العام الدراسي في ربوع الدولة ومناطقها
التعليمية كافة، من حفاوة غير مسبوقة بأبنائنا وبناتنا وأشقائهم العرب
الأوائل، يجعلنا نقف وكلنا فخر واعتزاز أمام مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة
بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، التي أمر سموه بها للطلبة
المتفوقين، لتكون هذه المكرمة المادية والأدبية لهم وساماً، يستلهمون منه
مقومات النجاح والتميز.
كما رفع معالي القطامي أسمى آيات الشكر إلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء
المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لتفضل سموهم بالتوجيه لتكريم الطلاب
والطالبات المتفوقين، الذين استمدوا مما نالوه من مكارم سموهم السخية،
حافزاً لمواصلة طريق التفوق.
وقال يسرنا بكل فخر واعتزاز أن نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب
السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء
حاكم دبي رعاه الله، الذي سن برعايته الكريمة وتفضله، وجود هذه المنصة التي
نقف عليها اليوم، لتكون وجهة ومبتغى كل متميز ومبدع من طلاب وطالبات الصف
الثاني عشر، الذين يحظون بقدر خاص من اهتمام وفكر ورؤية سموه، مما كان له
عظيم الأثر في دافعيتهم نحو التعلم والإبداع.
وهنأ معاليه الطلبة، وبارك لذويهم ومعلميهم وإدارات مدارسهم ما حققوه من
نجاح، وما أحرزوه من تفوق، آملاً أن يكون مستقبلهم زاهراً، ومراحل حياتهم
المقبلة أكثر تميزاً.
جريدة الاتحاد
