تطرح أكاديمية العين للطيران 4 تخصصات هندسية جديدة بدرجة البكالوريوس
للمرة الأولى في العام المقبل، وهي بكالوريوس هندسة تكنولوجيا الطيران،
وبكالوريوس هندسة صيانة الطائرات، وبكالوريوس إدارة المراقبة الجوية على
الحركة الجوية، وبكالوريوس إدارة الطيران والعمليات بالإضافة لطرح تخصصين
جديدين، وهما دبلوم عالي تكنولوجيا تصنيع الطائرات، ودبلوم تكنولوجيا تصنيع
الطائرات.
وتطرح الأكاديمية حالياً دبلوم عالي لهندسة تكنولوجيا الطيران، ودبلوم
هندسة تكنولوجيا الطيران، ودبلوم عالى صيانة الطائرات، ودبلوم صيانة
الطائرات، ودبلوم عالى لإدارة المراقبة الجوية، ودبلوم المراقبة الجوية.
وقال الدكتور سليم الشامسي مدير أكاديمية العين الدولية للطيران إن عدد
الطلاب في الكلية بلغ 211 طالباً مواطناً، فيما تبلغ القدرة الاستيعابية
حسب الخطة الاستراتيجية للأكاديمية 650 طالباً خلال 3 سنوات، يتخرجون
بشهادة دبلوم عال بعد إكمال الدراسة لمدة ثلاث سنوات.
وبين أن باب القبول والتقديم ما زال مفتوحاً للمواطنين، بالإضافة للموافقة
على قبول الطلاب المقيمين للمرة الأولى للعام الدراسي الجديد.
ولفت إلى أن شروط الالتحاق بالأكاديمية تتضمن إتمام الطالب المواطن مرحلة
الثاني عشر أو شهادة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية، بمعدل لا يقل عن 70 %
لطلاب العلمي، و80% لطلاب الأدبي أو أي شهادة أخرى معادلة، أو خبرة مناسبة
ومعتمدة في مجال الطيران المدني.
وأوضح أن الطلاب الجدد يدرسون في المرحلة الأولى البرنامج التأسيسي الذي
يهدف إلى تأهيلهم في المواد الرئيسية، وهي اللغة الإنجليزية المتقدمة
والرياضيات والفـيزياء وبرامج تأسيسية تكنولوجـــية مساندة لبرنامج صيانة
الطائرات، وينتقل الطلاب الذين يجـــتازون البرنامج التأسيسي بنجاح إلى
المرحلة الثانية، حيث يتلقون دراسات نظرية وتدريبات عملية ذات تقنيات عالية
في مجال الصيانة العامة للطائرات المدنية، ودراسة هياكل الطائرات
والمحركات والتي تستمر لمدة 3 سنوات يمنح بعدها الطالب شهادة الدبلوم
العالي للصيانة العامة للطائرات المعتمد من وزارة التعليم العالي ومن
الوكالة الأوروبية لسلامة النقل الجوي «EASA».
ولفت إلى أن الطلبة يتدربون بأحدث المواصفات العالمية التي تطابق أرقى
الجامعات والمعاهد المتخصصة في مجال الطائرات، حيث توجد بيئة محاكاة كاملة،
إضافة إلى وجود طائرات حقيقية بغرض التدريب مثل طائرة فالكون 20، وطائرة
تونيا 228 وهيلكوبتر بـ 226 وطائرات عسكرية.
وأشار إلى أن الأكاديمية حالياً تمنح دبلوم صيانة الطائرات، ودبلوماً
عالياً في صيانة الطائرات، تنقسم لقسمين ميكانيكا الطائرات وإلكترونيات
الطائرات، بالإضافة لدبلوم عال في تكنولوجيا هندسة طائرات، وتنقسم لتخصصين،
وهما ميكانيكا الطائرات وإلكترونيات الطائرات، كما يوجد تخصص دبلوم في
إدارة الحركة الجوية للطائرات، ودبلوم عال في إدارة حركة الطائرات.
تشتمل أكاديمية العين الدولية للطيران على 24 قاعة دراسية مجهزة بأحدث
التقنيات، و10 ورش طيران منها ورش للفيزياء، وأخرى للمعادن وغيرها من ورش
تقنيات الأمن والسلامة والمحركات الغازية.
كما تضم الأكاديمية 14 مختبراً للإلكترونيات والكهرباء والميكانيكا وغيرها
من التخصصات، إضافة إلى مركز متقدم للإنترنت وقاعة متعددة الأغراض، ومكتبة
ومركز لمصادر التعلم و16 مكتباً لأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية.
وأوضح الشامسي مدير أكاديمية العين الدولية للطيران إن القدرة الاستيعابية
الكاملة للأكاديمية تبلغ 650 طالباً، ويوجد فيها 211 طالباً مواطناً، فيما
تم قبول 20 طالباً كأول دفعة خليجية في شهر سبتمبر الماضي تابعين لبرنامج
طيران الاتحاد.
ولفت إلى أن دراسة المواطن في الخارج لتخصص هندسة أو تكنولوجيا الطيران
تكلف الدولة مليونين ومائتي ألف درهم، فيما تقل التكلفة داخل الدولة بنسبة
60%، كما يدرس المواطنون في الأكاديمية مجاناً، وتصرف لهم مكافآت شهرية
تبلغ في الستة أشهر الأولى 4 آلاف درهم، ثم تقل أو تزيد ما بين 5 آلاف درهم
و 2500 درهم حسب مستوى الطالب ونتيجة التحصيل.
وأضاف أن طالب الأكاديمية بعد الانتهاء من السنة الأولى يحصل على منحة وعقد
عمل من إحدى الشركات مباشراً لأن سوق العمل يبحث عن مواطنين للعمل في
شركات صناعة وصيانة الطائرات، خاصة أن هناك مشاريع كبيرة في إمارة أبوظبي
ستستوعب كل هؤلاء الخارجين.
وأشار إلى أن الطالب يحصل على عقد بعد انتهاء السنة الأولى، ويتلقى راتبا
ما بين 10 و 18 ألف درهم وبعد التخرج يصل راتبه من 25 إلى 45 ألف درهم.
وأشار مدير الأكاديمية إلى أن شهادات طلاب أكاديمية العين الدولية للطيران
معتمدة محلياً ودولياً من قبل وزارة التعليم العالي، إضافة لاعتمادها من
قبل الطيران المدني الإماراتي والاعتماد الدولي من الوكالة الأوروبية
لسلامة النقل، الأمر الذي يفتح الطريق أمام الخريجين للعمل في شركة «طيران
ألاتحاد، أو غيرها من الشركات الوطنية الرائدة العاملة في مجال هندسة
وتكنولوجيا الطيران، بالإضافة للعمل في «استراتا» لصناعة أجزاء الطائرات أو
العمل في شركة «امرك» لصيانة الطائرات أو غيرها من الشركات.
وأكد اهتمام الأكاديمية بتوسيع قاعدة الشراكة مع كل الجهات والشركات
الوطنية المعنية، وتأهيل طلاب الأكاديمية وفق المعايير العالمية المعتمدة،
وتوفير فرص العمل المناسبة لهم بعد انتهاء مرحلة الدراسة، أو ابتعاث
الراغبين من بينهم إلى الجامعات المرموقة في مجال الطيران لاستكمال
دراستهم.
ولفت إلى أن أكاديمية العين الدولية للطيران تمتلك كل المقومات والإمكانات
الحديثة والتجهيزات المتقدمة التي تعد الأحدث من نوعها في العالم بمجال
التأهيل والتدريب لصيانة الطائرات.
جريدة الاتحاد
خذيت معلومات ما كنت اعرفها 
