شعر عن الصداقه
الصداقة كم من صديق باللسان وحينما
تحتاجه قد لايقوم بواجب
ان جئت تطلب منه عونا لم تجد
الا اعتذار بعد رفع الحواجب
تعثر الكلمات في شفتيه
والنظرات في زيغ لأفق ذاهب
يخفي ابتسامته كأنك جئته
بمصائب يرمينه بمصائب
والصحب حولك يظهرون بأنهم
الأوفياء لأجل نيل مآرب
واذا اضطرت اليهمو او ضاقت
الأيام مالك في الورى من صاحب
جرب صديقك قبل أن تحتاجه
ان الصديق يكون بعد تجارب
أما صداقات اللسان فانها
مثل السراب ومثل حلم كاذب
الصداقه كانت في ازمان ولت ولكن الان صداقة مصلحه لا صداقة موده ومخوه
عندك فلوس يكثر اصدقائك ماعندك يذهب حتى الذي تظنه لن يتخلى عنك ابدا