وجودك في حياتي , اغلى هداياها ~> بقلم مريم العصري

حبيبي // بأفعالكْ صاير توجعني بالفترة الأخيرة !

هو : ليش ها المسج ؟
أنا : مجرد مسج !
هو : إنتي تقولين كلام وايد ها الفتره .. و أنا أطنش !
أنا : و أنا ما قلتْ شي غير الصراحه .
هو : ما تحسين صراحتج تجرح ؟
أنا : إلى أي مدى ؟
هو : مدى بعيد .. أبعد مما تتصورين .
أنا : تحس مثل ما أحس ؟
هو : هيه .
أنا : خلاص عيل .. لا نتتريا الشي خلنا نستعيل في الفراق .
هو : خفي على قلبي .. و الله ما أتحمل !
أنا : و لا أنا أتحمل .
هو : لا تدمرين الخمس سنين .
أنا : قررت أشتري راحتي .
هو : ليش ؟ , هي هب ويايه ؟
أنا : ياخي كاسر بديت ترفع لي ضغطي بكثر أسئلتك .
(كحيت بقوة)
هو : عنزتي .. أسبوع أسبوع انقطعنا و شوفي شو أستوابج لو أفترقنا شو بتسوي ؟
أنا ضحكت : لا تتأمل وايد .. كاسر نحن لازم نفترق !
هو : إنتي اليوم فيج شي .. شكلج بعدج متخدره عنثر الأدوية .

كحيت بقوة .. صحت .. و سكرت الخط !

[b][size=21]خلاص يعني كل شي و انتهى و راح ؟
خلاص يعني ما بقينا حبايب ؟

أنا : كنتْ أبغيك و أحلم بك .. كنت و طول ست سنين مستعدة أضحي عشانك .
كاسر : قلتْ لج مليون مره .. إنتي غير بنت عمي غير و سالفة الحيرة إنسيها .
أنا : و مليون مره قلتْ لك , لا تجرحني أنا ما أقهر جروحك .
كاسر : منوه المفروض يخاف فينا ؟ , أنا و لا إنتي ؟ , أنا اللي ضامن إني ما باخذ بنت عمي ,
اللي ضامن إني أقدر أقنعهم كلهم بأني أخترت وحده غير و أبغيها , و لا إنتي
اللي يوم ولد عمج يباج و يوم أم سطّام و يوم أم ما أعرف منوه .
أنا : بس إنتَ تدري .. كاسر أنا أحبك إنت !
كاسر : و أنا أحبها هي .
أنا بغصه : منوه هي ؟
كاسر : اللي حبتْ قطري .. و نوت تاخذه !
أنا مصدومه : و إنته شو دراك ؟
كاسر : ما يحتاي أدري دام الكل يدري .. متى كنتي ناويه تخبريني ؟
أنا : لآ .. كاسر فهمت غلط .. ويت خلني أفهمك .

سكر الخط و طرش مسج يقول فيه .
(قتليها .. بدويه مع عيمي مستحيل تتعايش)!

[/size][/b]

أنا : جتووري .
كاسر :خيلي خوبيه .. (سكتْ شوي) تعالي إنتي منو علمج ها الرمسه هااه ؟
أنا : ربيعاتي .. اليوم سمعتهن يتراطنن و علمني .
كاسر : أنا اتعلم بدوي هيه .. أنا إنتي تتعلمين عيمي لاء .. ما فينا و الله أبوج بيجلب الدنيا ع راسج .
أنا ضحكت : دخيييل قلبك .. أتخيلك لو ترمس شراتي بعيونك الرماديه .
كاسر : مريووم بكسر لج راسج .. بلاهن عيوني ؟ .. يتمن أحلى من عيونج البنيات !
أنا : كويسر هيّد خلاص ما برمس عيمي .
كاسر ضحك : شحالج ؟ , يقولون باجر إمتحان رياضيات و دفترج ناقص .
أنا أضحك : حافظ .. و لأول مره !
كاسر : ما أتجرأ و أنسى !
ضحكتْ بسخريه : هب جنه بس الظهر متعاجلين و عاطني كلمتين ؟
كاسر : يلا لااه , بتيلسين رادار ع كل كلمة ؟
أنا : لا لا تخاف عنزتك مطيعه و ما تحب تتذكر وايد هزابك لأنها ما بتوبل .
كاسر : مريوم شكلها فيوزاتج ضاربه من الحمَى .
أنا بهدوء : كاسر .
كاسر : عيونه .
أنا : نحن شو نهايتنا ؟
كاسر بألم : خليها لوقتها .
أنا : ربيعتي .. حبت و تعلقت آخر شي بكل برود قالها حبيت غيرج و مسحها من حياتها .. و ما أظني أقهر إنكْ تروح .
كاسر : هاذيلاك غير و نحن غير .. نحن مختلفين تماماً .. و تعرفين السبب !
أنا : ما نفرق .. كلنا حبينا و حبينا رياييل النهاية بقربهم مستحيله !
كاسر : هب ع أساس بدويه و عيمي و ما بفهم لج و ما بتفهمين لي و نحن ربع !
أنا : إنته اللي زرعت في بالي فكرة الصحبة .
كاسر : خلاص عيل .. أسكتي لأني للرمق الأخير ما بودرج لأني يا عنزة ما أقدر أعيش بدونج .
أنا : بحاول أصدق إنكْ ما بتدورني ..
كاسر يغير الموضوع : أنا الحين بحول تحت بشوف شو العلوم و شو السوالف .
أنا : الله وياك .
كاسر : ديري بالج ع عمرج و لا تزيدين جيلة دهن العود باجر و أرقدي من وقت و قولي حق دريولكم شوي شوي ع الدرب .
أنا : إن شاء الله .
كاسر : و و و و أحلمي فيّا .
أنا : ليش شاكْ إن أحلامك تظهر من حدودكْ ؟

سكت .. أدريبه خيّل .. فسكرنا الخط !!

ليش ؟ .. قالولك إنته الرجل في حياتي ؟

كاسر : شو موعنج من صباح الله خير ؟
أنا : إنته اللي متصل .. أنا المفروض أنشدك هب إنتَ !
كاسر : تدرين .. اليوم ما عندي كلاس الصبح
أنا : أدري .. يوم الأحد كلاساتكْ ع الوحده .
كاسر : أفكر وين أروح .
أنا : قر ميراك أمك و أبوك متولهين عليك .
كاسر : حسستيني إني مش وياهم في نفس البيت .
أنا : حياتك كلها هوامه في هوامه .. دخيلك خبرني روتينك شوه ؟
كاسر : ممممم .
أنا
: بخبرك .. تنش قبل كلاسك ساعه و نص تتزهب و توقف لي ساعه جدام المنظرة
جنك حرمه تنزل تشرب لك كرك تسلم عليهم و إنته خاطف .. تظهر من الكليه تروح
الكوفي و لا المول و إذا عندك بروجكت و لا شي تقعد في لابريوش تسويه خلاف
ترد البيت أتوقع يكونون رقود !
كاسر ضحك : أشوفج حافظه نظامي أكثر عني .
أنا : حياتك خاويه أصلاً , ما فيها شي ينحفظ نفس حياة ألف واحد بطالي في الدنيا .
كاسر استنكر : و الله .. إحلفي إنتي بس ؟
أنا
: و الله صدق , المسيد و لا تدل دربه تصلي في البيت و خواتك إلا بتطلعهم
بتمن عليهن منية الموت و في المول بتاكلهن عشان يخلصن هذا طبعاً إذا ما كان
في المول بنات و قعدت تتطمش .
كاسر : بس بس دخيلج تونا الصبح لا تسمين لي قلبي .
أنا : إنته ما يعيبك الصدق .
كاسر : تعالي بسألج , شحالها هاذيج اللي نص مستريله ؟
أنا : وجع .. كاسر شو تبى تتنشد عنها ؟
كاسر : لا بقولج , , ليش تحاول تعيش دور الريال ؟ , هي ما تدري إن في ريال في حياتج ؟
أنا : إنته شعنه ممتحن إبنا ؟ , ع هوايه بعدين منوه قالك إن في ريال في حياتي ع قولتك .
كاسر ما يبغي يناقشني : إنزين حياتي ما في ريال في حياتج .
أنا : لدغتك حيّه يا كاسر , شو حياتي بعد ؟
كاسر يضحك : إنزين آسف آسف الشيخه لا تعصبين بس .
أنا : هيه صح وايد يهمك الحين .
كاسر : شو فيج ؟ , شاربه شي إنتي من ورايه ؟ , و لا ها الدوى يخليج تهلوسين ؟
أنا : إنته متفيج .. أنا بروح أتلبس أختي كلاسها من وقت اليوم .. بتلعن خيري لو ما خلصت من وقتْ !
كاسر : إنزين آنستي .. ديري بالج على عمرج و سلمي لي ع الكل .
أنا : يووصل , إنته سلم بعد .
كاسر يقول لأمه : أمااايه يسلمووون علييج .
أنا : أييه يا الوقح كيف جيه تقول حق أمك ؟
كاسر : عادي , قلت يسلمون عليج ما قلتْ شي ثاني .
أنا : إنزين إنزين , لا تنسى تشل كتبك كلها , طرشتْ لك هاك الشي بعد شوفه .
كاسر : شو هاك الشي .
أنا : ما أدري .. يبت طاريه مره .. و قلت تسليمه عشرين أربعه .
كاسر : أوونه مريوم قلت إني متعايز أسويه ما قلت لج سويه لي .
أنا ضحكت بخفة : كويسر أنا بسكر الحين لازم أسير أتلبس و جيه .
ابتسم .. إلا ضحك .. وصاني و سكر .. ثواني و طرش لي مسج .

(أحبج .. كثر ما أحب أسمع هزابج كل صبح) !

أبى منكْ نسخه وين أحصلها ؟ .. بعد ما أضيع حقوق نسختك الأصلية !

كاسر : نعم أختي سلامتج قال بنت عمي ما في مثلها !
أنا : يعني لازم تتعود تتعامل وياها مستحيل واحد مثلكْ حافظ مول الإمارات سكه سكه و يدرس ويا بنات ما يكون يعرف يتعامل معاهن .
كاسر
: لا لا مريوم حبيبتي هاذي إنسانه لا تطاق أبداً , لاحظي فرق السن اللي
بينكم لكنج وحده تعرفين السنع و المذهب و تحشمين و تعرفين حدودج هي أبداً
ما تحترم حد تخيلي البارحه يوم سرت أسلم ع عمي قالت و الكل قاعد حق أبوي
(بدا يلقدها) عمييي متى بتونا ترى وقف نصيبنا و نحن نتريا أنا أستحيت أنا
أنا الريال قمت و شليت عمري و طلعت هاي كيف تقول جيه و ببساطه ؟
أنا : صح يعني غلطت بس بعد إنته تدري إنها تحبك و تترياك من زمان .
كاسر
: من بدايتها وقحه بعدين قلت لج هي إنسانه سطحيه تسأل خواتي أي ماركه يلبس
ليش يسوق رنج ما يسوق مرسيدس ليش يدرس هنيه ما راح يدرس برع ؟ , نعم أختي
سلامتج شو ها التفكير ؟ بتاخذيني لأني ريال و لا لأني كشيخ و راعي ماركات ؟
أنا : كاسر لا تكبر الموضوع لآنه ما يرزى!
كاسر : أصلاً قريباً جداً بنفتك من الموضوع هذا أنا فيني ثلاسيميا وين أبى آخذ بنت عمي ؟
أنا : يمكن هي هب حامله المرض نفسك !
كاسر : لا حبيبتي هي تحمل المرض و أنا مصاب فما يصير كلمت أبويه و قلت له أسابي الصراحه و ع التصرف اللي تصرفته مستحيل آخذها .
أنا : إنتَ هب طبيعي !
كاسر : مريوم يا عنزتي أفهميني لا تحسسيني إني الغلطان ! , إنا باخذها أربيها مثلاً ؟
أنا : كاسر إنته هب مقتنع فيها أبداً و ها الشي ما يصير .
كاسر
: نحن عيم صح بس هذا أبداً ما يعني إنه نتقبل مثل ها التصرفات بعدين أنا
ربيت في العين و في نص ظواهر بعد و خذت وايد منهم و أشياء احس إني ما أبغي
أتخلى عنها .
أنا
: ما قلت لك تخلى عن اللي تربيت عليه و اللي ضريت عليه لكن أقولك حاول
تتقبل البنت لا تدور نسخه طبق الأصل تراك بتخسر حقوق نستختك الأصلية .
كاسر : لا تحاولين ميمي لا تحاولين يا قلبي ها البنت أنا ما أباها .
أنا : شدخلني أنا ؟ , لا تاخذها كيفيك أنا شو يخصني .
كاسر : إنتي ليش ما تفهمين ؟
أنا : أفهم شووه ؟
كاسر : و لا شي .. باجر عندي كلاس من وقتْ لازم أرقد الحين .
أنا : خلاص عزيزي تصبح على خير .
كاسر : و إنتي من أهله و صح دستت درد نميكوني ع اللي سويتيه لي .
أنا أضحك : تعال كل يووم دلم .
هلك كاسر من الضحك : قلت لج لا ترمسيين شراتي ..
أنا : أنزين أنزين .
كاسر : روحي أرقدي باجر عندج أمتحان .
أنا : أوكيه تصبح ع خير .
كاسر : و إنتي من أهله .
ضحكتْ
من قلبي عليه و على بنتْ عمه .. المشكله هو ما يحبها و هي تحن ع أهلها متى
بياخذها و ها الشي مستحيل .. و لين ما يتحدد مصيرنا .. الله كريم !

المتوسط الحسابي للبقعتين .. يساوي بقعه في النص!

كاسر بتذمر : بسج كتابة .. ياخي فضحتينا .
أنا : بكتب كيفي .
كاسر : مريوم هدي روعج حبيبتي أنا لا هاك الطيار السعودي و لا إني هاك القطري اللي بالي بالج شو فيني تكتبين عني ؟
أنا :
أحب واقع العلاقة اللي من بينا .. هب كل وحده ترمس واحد صار حبيبها يمكن
يكون صديق و أخو ..يعني مثلاً نحن نعرف إنه مستحيل تكون بينا نهاية و عادي
عايشين يومنا هب المستقبل !
كاسر
: ليش لاء ؟ , أنا وياج في ها النقطة بس بعد .. ربيعاتج ما ينعطون ويه مره
مسميني كناري و مره كريم و مره ما أدري شوه باجر ما أدري يمكن يسموني كاظم
!
أنا ضحكت : عادي شو المشكله بس لو يموتون ما أخبرهم بالصدق .
كاسر : تحسسيني يعني .. بس صدق الناس يصدقون اللي تكتبينه عني و عنج ؟
أنا : نقلت لهم واقع لا أكثر .. و يصدقون ما يصدقون براحتهم جقيرم .
كاسر : أووه علينا كم مره قلت لج لا ترمسين عيمي .
أنا :
طول ما أنا معاك برمس .. و ع فكره البارحه رمست أمايه عيمي جان يهزبني
أخويه قالي يسد ربيعاتج اللي من كل بقعه و رمستج المخبقه بعد عيمي .
ضحك كاسر .. سكتنا شوي : إلا تعالي شحالها مس وفاء ؟
أنا ضحكت بعمق : تعااال نسيت أقوولك البارحه في الطابور أتخيل قالت لي هو في إيه ليش تترمسي ؟
كاسر : بأي لغة هاي ؟
أنا : مصري ع مواطن .
كاسر ضحك : إنزين .
أنا
: جان أقولها مس هاي الرمسه من بقعه و هاذيج من بقعه و المصري و المواطن
ما يتوايبون .. يعني هي سوريه شعنه ترمس مصري ؟ .. جان تقولي المتوسط
الحسابي للبقعتين يساوي بقعه في النص .. هكلت من الضحك .
كاسر هلك ويايه من الضحك : و الله إنها يوله ها المس .
أنا : الحين لازم أسير أدرس أحيا لأني ما درستْ .. إنته الله الله بعمرك .
كاسر : لو إنه يا صباح الخير توج بتدرسين لكن بالتوفيق دلم .
أنا : صح لا تنسى اليوم موعد الإسي .. بتسير تطالعه عند الإستاذ .
كاسر : أووه صح ذكرتيني بسير أشوف الدرافت ما فيني يسأل و أنا ناسي .
ابتمست
و سكرتْ .. ها المره ما ياني أي شعور اتجاه ها المكالمة و لا أي مسج منه
.. بس يمكن تذكرتْ يوم قلت حق أم سعود ( أنا ما أقدر أعيش بدونه ) !

!

أنا : السالفه هب جيه .. يعني هو هب حبيبي نعم أختي أتخيليني أحب !
هي : عيل اللي من بينكم شو تفسرينه ؟
أنا : و الله ترى يعني صح أحبه و جيه بس ما وصلتْ لموضوع اللي إنتوا تتخيلونه .
هي : بس تحبون بعض .
أنا :
شوفي كاسر من البدايه ما عودني ع إنه يكون حبيبي لا بالعكس هو عودني نكون
ما أعرف شوه بس هب حبايب صح ساعات هو يهزبني و يقولي تحبين فلان و علاَن بس
لا لا حبايب لا !
هي : شو النهاية يعني ؟ , باجر لو أفترقتوا الموضوع صعب عليج و عليه .
أنا : ما أحب أفكر بها السالفه بعدين هو إذا عرس بينتهي كل شي ؟
هي : بتقدرين تعيشين بدونه ؟
أنا : مثل ما كنت عايشه قبله !
هي : في حد يعرف من محيط العايله ؟
أنا :
مممم أبويه هيه أبويه مره شافني و أنا أرمسه كنت في المستشفى و دخل هو
بهدوء بدون ما أحس بعد كنت أهزب كاسر ليش ما راح عند يدته فالعين و يوم
سكرت ظهر في ويهي و ضحك ما قال شي .
هي : قوولي و الله ؟ , ضحك ؟
أنا :
هيه ضحك ما قال شي .. بس قالي سوي اللي تكونين عنه راضيه لو رجعتي بعد عشر
سنين و تذكرتيه ما تقولين ليت ما سويت .. فكري باللي تفتخرين به دوم .
هي : ما أصدق .. جذابه .
أنا : و الله العظيم أبويه ما قال و لا شي غير ها الشي و ابتسم و حتى قالي : حليو ؟
هي : أبوج صراحه .. أسمحيلي ما عنده سالفه .
أنا : ما أدري . .أياً يكن .. براحتي أنا مستعده أتحمل عشانها كل شي .
هي : مريوم .. تحبينه ؟
أنا ضحكت .. و سكت .. لأني ما عرفتْ أرد !

كاسر : شفتي كيف خذوا فكره غلط عنج .. ما كان المفروض من البدايه تكتبين و لا تقولين حق حد .
أنا : أنا عادي عندي .. أعرف شو أسوي فما عليَه من الخلق .
كاسر : ما أدري أحسج وايد متهورة .
أنا : عادي و الله عادي أمسات وحده قالت لي اللي بدايته غلط نهايته غلط و ضحكت في ويها و قلت لها صدقتي !
كاسر : ع قولتج بينقدون عليج .
أنا : خلهم ينقدون .
كاسر : ثقتج ترفع الضغط .
أنا : و خوفك يرفع الضغط بعد !
كاسر : إنتي متى بتستوين رقيقه وايد جافه تراج !
أنا ضحكت : يوم بنت عمك بتصير ذربة .
كاسر : أوووه عيل بنطول إلا ما بتصيرين عيل .
أنا : عندي إمتحان رياضيات و لا درست .
كاسر : مريم تدرس إمتحان رياضيات عيب أصلاً !
أنا : لا و الله ؟ , بس جد ما كان لي بارض بعد ما أعرف هب مهتمه .
كاسر : إنتي أقعدي في بيتكم و فجي لج مطعم شعبي وايد أحسن .
أوني زعلت : أوكيه شكراً وايد شجعتني تدري ؟
كاسر : الحين لازم أروح بوظبي و تعرفين اليوم شي ضباب يعني لازم أظهر من وقت .
أنا : الله الله في الدرب و أتحمل .
كاسر : و إنتي سيري أحفظي لج كلمتين قبل الساعه ثمان !

بعيداً
عن كل الأحداث و ضجة الحياة بصخبها .. و الطريق المزدحم بين دبي و أبوظبي
الذي يحملكَ للعاصمة كل يوم و بالتحديد إلى جامعة خليفة ..
بعيداً عن أقوال الكثير .. و عن تأنيب الضمير .. و الذنب الغني عن التبرير .
بعيداً عن كل شيْ .. بعيداَ عن دموعي .. عن قلبي المشبع بالرعب .. و عن كثير الألم !
قلبي الصغير لا يحمل سوى أمنية صغيرة أحملها بين أضعلي أناجي بها رب العالمين ..

كاسر .. يا قلب مريم إن شاء الله تقوم بالسلامة !

أنا : شحالك ؟
كاسر : متكسر متكسر .
أنا : الحمد لله ع السلامة ما تشوف شر .
كاسر : الشر ما إييج .
أنا : أبغي أفهم إنته يوم رمستني كنت أوكيه و أظني كنت بتظهر و لا لاه إنته رمستني ع الخط شو صار ؟
كاسر
: ما أدري شي واحد شاحت سيارته في الضباب و أتذكر إني ضربت بريك بس بعدين
ما أذكر أي شي لين ما فجيت عيني بعدين و عرفت إني فالمستشفى .
أنا : يحليلك كسرت خاطري و شو أستوابك ؟
كاسر : إيدي أنكسرت يعني ماشي سواقه .. و شوي أنرضيت في رقبتي و بعد كم رضه في كم مكان و الله كريم .
أنا : يحليلك ما تشووف شر .. الحين البنات في كلاسك بيتخبلن .
كاسر بتذمر : يا أوووف كلهن يتصلن ما أدري من وين إييبن الرقم و الله ما رديت غير مرتين و بعدين من أشوف رقم غريب ما أرد .
أنا ضحكت : حرام تولهوا ع طلتك في الكلاس .
كاسر : أي تولهوا علي ؟ , أنا أدخل مثل ما أظهر ما يخصني في حد و لا أكلم وحده فيهن شو فر النفس هذا ؟
أنا : أنزين هد أعصابك .. توك ما كلمت يوم و نص من الحادث .
كاسر
: خواتي بيون و العايله الكريمة بتي و كلهم ع راسي في المستشفى .. بس أنا
قلت حق أبوي إني تعبان و يخبرهم إيون بعدين بعد ما أطلع لأني لو شفتهم و
بالأخص بنت عمي تنرفز !
أنا : لا إله إلا الله .. هد روعك يا أخي ما يسوى عليك أبداً .. أهم شي سلامتك .
كاسر : يوم صار الحادث أول حد طرا في بالي إنتي و من فجيت فوني كنت بتصل بج بس للأسف شفت الساعه ثلاث و شي .
أنا سكتْ ... كاسر
ضحك : تدرين خلوف يقولي ما بغيت أبوك إيي لين ما تنش بس بعد أبوك يه و
سمعك .. و أصلاً أبويه يوم يشوف تيلفوني يرن يضحك يقولي ما اتصلت مريم ؟
أنا شهقت : شوووه ؟
كاسر : خلوف قال ما سكرت حجلك كله تطريها و أبوك طلع ميت من الضحك من داخل .
أنا : أخ عليك و الله الحين أهتزت صورتك في عين أبوك .
كاسر : ما عليج عندي المهم .
أنا : آها .
كاسر : شوفي مريوم .. آها يعني إنج بتسكرين و بما إني أشتقت لج ما بخليج تسكرين لأني صدق صدق أحس إني مفتقدنج .
أنا : أقولكْ .. ترى أمايه تترياني يعني أحس لازم أروح قوم يدوه بيون .
كاسر : من دبي ؟
أنا : هيه .. بخليهم إيبون لك شوي من ريحتها لا تخاف .
كاسر يضحك : و شوي بعد من ريحة اللي يحبون دبي .
أنا : كاسر عزيزي الحمد
لله ع سلامتك وايد خفت عليك و يعل عينك ما تذوق الويع الله الله بعمرك و
تحمل لا تبوز جدام أهلك و لا تهاذي وايد و إقامة سعيدة لك في بوظبي و لا
تنسى تاخذ الدوى و تكون ذرب ويا الدختر و لا تتحرطم عليه و كله و لا تمغط
بووزك و و و و ماشي .
كاسر ضحك : إن شاء الله عنزتي بس سمعيني صووتج يوم بيروحون كلهم لازم أرمسج .
أنا : إن شاااء الله شيخي يلا الله يحفظك .
كاسر : مع السلامة .

أنا : كان تصرف غير لائق منك .
كاسر بإستنكار : و الله ؟ , إحلفي آنتي سنيورة .
أنا : و الله جد , يعني مهما تكون فهي بنت عمك و لازم تحترمها جدامهم .
كاسر بدا يتنرفز : أقولج يالسه حذالي شوي و بتطيح عليه نعم أختي سلامتج إنتي وياها !
أنا كتمت ضحكه : أنزين أنزين خلاص هي الغلطانه .
كاسر معصب : آخ حركت إيدي بقوة .. شوفي إنتي كله توقفين وياها ضدي و ها الشي ما يصير
لازم تكونين حقانيه هي غلطت عيب تسوي جيه و جداهم كلهم و بعدين الموضوع خالص و هي
تعرف ردة فعلي فلا تحاول تستميلني إطلاقاً .
أنا : انزين ليش معصب ؟ , هد أعصابك لا تشتط !
كاسر : يا برووود قلبج يا مريوم جد تنرفزيني أنا هب من النوع اللي يحب يسوي قصص حب
و تعرفين !
أنا : أنزين أنا ما قلت شي كل اللي قلته عيب تحرجها جدام الكل بس .
كاسر : و هي هب عيب تحطني في موقف محرج جدام الكل و تحسسهم بأن في شي من بينا صح ؟
أنا : أنزين هي الغلطانه خلاص .
كاسر بهدوء : لا تتوقعين إنج بتغيرين نظرتي لها هي إنسانه سطحيه و بتم جيه !
أنا أغير السالفه : آنزين قولي متى بتروح تطلع سيارة يديدة ؟
كاسر : ما أدري بستعمل أي سيارة لين ما أفكر .
أنا : و متى بيظهرونك ؟
كاسر : باجر و احتمال أسافر في نفس اليوم العيوز محتشره و تبغيني أسوي فحوصات برع .
أنا : أونه بتسافر يعني ؟
كاسر : هيه عشان لو تميت أرد قبل إمتحاناتج .
أنا مستغربه : إمتحاناتي ؟
كاسر منحرج : أقصد إمتحاناتي إنتي قوليلي شو مسويه ؟
أنا : بخير من تستوي بخير .
كاسر : أقولج إنتي متى بتروحين دبي ؟
أنا : ما أدري أحتمال الأسبوع الياي , ليش ؟
كاسر : لا و لا شي بس سؤال .
أنا : هيه ما قلتْ لك اليوم يينا عند بنت أخت ربيعة أمايه كنت أفكر أتهور و أييك .
كاسر : شفتج , كنتي خاطفه في الممر و تطالعين باب الغرفه .
أنا شهقت : قوول و الله ؟
كاسر : و الله , حتى يوم كنت مار بروح غرفتي كان باب حجرة البنت ملايم و إنتي سرحانه .
أنا استحيت : أوييه وافشلتاه كاسر ما حبيتها منك .
كاسر ضحك و ما علّق .
أنا : ممم قوم يدوه عندنا لازم ما أطول .
كاسر : من سويت الحادث صارلي أسبوع و إنتي و لا يوم فيهن رمستيني مثل الخلق مريوم ما تلاحظين إنج تتهربين مني وايد ؟
أنا : لا أبداً ليش أتهرب منك عادي .
كاسر : خلاص أوكيه روحي برايج.
أنا : كاااسر يلا عاد لا تقول جيه .
كاسر : قلت اللي حسيته و بس .
أنا : إحساسك هب في محله صدقني .
كاسر : ما أدري .. لكني أحسه الأصدق في حياتي كلها .
أنا قبل لا أرمس سمعت صوت أمه داخله .. فقالي بحزن : أنا الحين لازم أسكر !

ما كان ناقص إلا ها الشي .. الأسبوع الياي كله إمتحانات و لو كاسر جد كان زعلان ضمنت الرسوب فيهن كلهن !

يمكن تفارقنا قبل يحين ميعاد الـوادع .
...................و يمكن الأقـدار عشـانه مـا أمهلتنا .
يمكن مقدر لنـا نحتسي كاس الأوجاع .
...................و يمكن الأحسن لنـا إنها مـا وفقتنا !
الروح ظميا حيل و القلب بالحيل ملتاع .
...................لكن هاذي خذت كل العمر و لا عطتنا !

كنتُ أنبشُ أفكاري علي أجد سبباً و مبرراً نجعلنا شبه منفصلين .
دائماً ما تكون بعض نقاشاتنا حادة .. و لكننا و لطوال خمسةِ أعوام لم نترك بعضنا ..
كان يصرخ في وجهي يغلق الهاتف مدة ثم يعود ليقول لي أنه لا يعيش بدوني ..
خمسة أيام هاتفه مغلق لا خبر عنه أبداً .. أظنه قرر أن يسافر دون أن يخبرني ..
أو ليعاقبني على تهربي منه ..
قاسيٌ أنتَ يا كاسر .. حين تكسر لي قلبي و خاطري و ترحل بصمت ..
و كأنكَ تقول لي أنتِ برمتكِ لا تعنين لي شيئاً ..
أرجوك .. أنا أقوم بفعل أصعب شيء .. ألا و هو الإنتظار ..
أرجوك .. أنا أذبل بدونك .. فلا تجعلني أموت ..

بعد أسبوع غياب. !

كاسر : شحالج ؟
أنا : زينه و الله إنته شحالك ؟
كاسر : بخير يسرج الحال ..
أنا : شو سويت ما سويت طست وديه وحده .
كاسر : آها حسيتي يعني إني مختفي .
أنا (أمثل الدور و لا
كأني برطمت و بوزت و سويت مناحه ) : تبى الصدق كنت مربوشه طول الأسبوع
اتصلت مره و كان مغلق و قلت بتصل بعدين و التهيييت جان تتصل إنته .
كاسر بخيبة أمل : آها .. زين زين .
أنا : بس هذا ما يعني . (قاطعني)
كاسر : إني مش مهم عندج و الله حفظت الجملة .
أنا : زين يوم تدري .
كاسر : حالياً أنا بروح لازم أطلع من وقت .
أنا : تحمل على عمرك و الله معاك .

سكر .. بدون لا يقول شي .. كالعاده نتضارب ضرايب عميقه إلآ نتدافن و آخر شي نرد عادي !

طرشت له (لو كان عذرك في الغياب التغلي .. أبشرك صاحبك في غيابك ما كان عايش !)

كاسر بعصبيه : ويييينج وييينج وييينج ؟ , أتصل بج من البارحه فونج كله مغلق لا ما تردين .. و الله ما رقدت .
أنا بصوتْ تعبان : كنت في المستشفى .
كاسر تروع عليّه : عسى ما شر شوفيج ؟ , شو ياج كنتي بخير الصبح !
أنا و الدمعه في رمشي : كنت بخير .. تخيل و أنا محوله من ع الدري كنت سرحانه في شي و تدري بيتنا الصبيه سيراميك و أتجندست ع ويهي .
كاسر : أووونه قولي و الله ؟ , إنتي الحين بخير ؟
أنا : هيه الحمد لله بخير .
كاسر : بخير بخير و لا بخير تمثيل ؟
أنا (أووني) : تعبااانه .. أكثر مما تتصور .
كاسر : يا حبيبة قلبي و الله .. مريوم شو ياج يا حبيبتي وايد تسرحين ترى .
أنا معصبه : لو تعرف في شووه كنت أفكر ما بتقول جيه ..كله منك أصلاً و من هزابك .
كاسر ضحك : لا يكون كنتي تفكرين في هزابي أمسات عن المستشفى و الدكتور ؟
أنا : هيه .. هيه .. كله منك يعني لو أنته هب فاج حجلك جان أنا بخير و سهاله .
كاسر متلوم : لا تقولين جيه عاااد .. بروحي أحس بتأنيب الضميير .
أنا أحب أعذبه نفسياً : الحين ما رحت المدرسه و عندي مليون ألف شي و لازم أطلع و لازم و لازم ..
كاسر : يعله فيها و لا فيج .
أنا فهمت قصده : حرام عليك .. ها البنت محد ما تم ما دعى عليها و الله ما يسوى عليها أبداً !
كاسر : أونه ليش حد قال جيه قبلي ؟
أنا
: هيه .. كل ربيعاتي وحده وحده جنها إلا قاعده ع قلبكم .. بعدين هاي حبيبة
قلبي ما أرضى فيها .. هب مثلك .. شغلتك بس تسوي لي مشاكل !!
كاسر : مريوم بسج لا تعذبيني أكثر دخيلج .
أنا : أعذبك ؟ , أفا عليك لو ما عذبناك بنعذب منوه ؟
كاسر : إنتي أكثر وحده جافه عرفتها في حياتي .
أنا : ليش عرفت غيري ؟ (ضحكت) .
كاسر : لا دخيلج و لا أفكر بعد يكفي .
أنا : عيل كيف عرفت ؟
كاسر : ياخي أنا دووم أقارن .
أنا : لو كنت تعرف وحده ثانيه كيف بتكون علاقتك معاها ؟
كاسر : هيه .. بس أروح و أرجع لنفس المكان .. إنتي في كل البنات مافي منج أبد .
أنا أستحيت : لا تقردن .
كاسر : و الله ما أقردن .. شو قالوا لج ؟ .. إنتي أكثر وحده تعرفيني و تعرفين إني مالي بالسوالف البطالية .
أنا (أغير السالفه): أنزين .
كاسر : انزين إنتي الحين بخير ؟
أنا (ضحكت) : و الله بخير بخير من سمعت صووتك .
كاسر : بالزوور تظهر منج كلمه تثلج الخاطر .
أنا : تدري وحده قالت لي لو أنا مكانه بذبحج و لا بكلمج عشر سنيين .
كاسر (ضحك) : أفا .. أنا أذبحج ؟ , أنا أصلاً ما أقدر أعيش بدونج عشان أذبحج .
أنا بعتاب : كاسر !
كاسر : أنزين خلاص آسف آسف ما بفج حلجي بكلمة .
أنا : انزين اسمع السؤال اللي يضحك .
كاسر : ليكون قالولج هذا خطبيج ؟
أنا (ضحكت بالقو) : هيه هيه قالوا جييه .
كاسر : دخيييلج , أنا و إنتي بيصير أنفجار .
أنا : أدري انزين .. نعم أخوي ؟
كاسر : الله ينعم عليج أختي .
أنا : وين إنت ؟
كاسر : توني داخل من باب الجامعه .
أنا : أها .. زين زين ها أول يوم تدوام عقب الحادث صح ؟
كاسر : لا دوامت الأسبوع اللي طاف .
أنا : زين زين عيل رووح أدرس .
كاسر : و إنتي الله الله في عمرج .
أنا : و إنته .. غض البصر .
كاسر ضحك : مع السلامة .
أنا : مع السلامه .

أنا و كاسر رجعنا .. لكن ها المرة تخطينا الحدود !!

أنا : كاسر بس عاد لا تضحك عليّه و الله بصيح مره ثانيه .
كاسر هلكان من الضحك : قلت لج من البدايه إنتي مالج في ها العلوم !
صوت دموعي .. كاسر : إي يها .. مريوم ليش تصيحين ؟ .. يعني وحده عايشه دور الرجوله شو تترين منها ؟
أنا : ياخي إنته ليش جيه بغام ؟ أنا أصيح لأني مصدومه .
كاسر : يعني عادي متوقع تقول أكثر من جذيه و قلت لج ألف مره .
أنا : ما أدري ما أدري .. المصيبه إنه نحن خلاص أستوينا وايد ويا بعض يعني .
كاسر : يعني شوه ؟ , خلاص بتموتين لو ودرتيها ؟
أنا : ما أعرف .. تبى الصدق بعد اللي قالته و التشفير اللي شفرته أنا أنتهييت !
كاسر : كيف يعني ؟
أنا : قمت أسعل بطريقه و لااه بعد ولعت حرارتي أرتفعت من كثر ما انصدمت منها .
كاسر : أووه يا عنزتي .. خلاص هونيها و تهون .
أنا : يوم رمستني ما عرفت شو أرد ما أدري شو أقول .
كاسر : بيني لها .. إنها لو تمت جيه بتخسرج .
أنا : شبعت من كثر ما أقول لكن طينتها ما تتغير .
كاسر : أنا في ها العلوم ما أعرف أسمحيلي جقيرم .
أنا : انزين طب الطاري .. شحالك ؟
كاسر : قلت لج .. عن أختي اللي توها متخرجه .
أنا : هييه يحليلها بعدكم ما سويتوا لها شي ؟
كاسر : لا أمبلى اليوم بنرتبش فيها و بخليها تستانس .
أنا : يا أبو السربرايسس ..
كاسر : صح صح تعالي تعالي .. شو اللي شفته في إيميلي ؟
أنا : شو اللي شفته ؟
كاسر : قلت لج لا تكتبين لي الإسي قلت و لا لاء مريوم ؟
أنا : أووف منك .. لا تناقش في ها الموضوع .
كاسر : لا بس ما أحب لا تسوين جيه ما بخبرج شي مره ثانيه .
أنا : هب ع هواك .. بعدين لا تحسسني إنك ما بتعيد كتابته من أول و يديد .
كاسر : أنا عدته صح بس أفكارج كانت طر .. اليوم السير معلق الورقه ع باب الكلاس .
أنا : أوونه ؟
كاسر : هيه و مدحني مديح البلا خلوف تم يضحك .
أنا : أهم شي .. بعدين يوم أنا بنضك بالدراسه بفر عليك .
كاسر : any time يا قلبي .
أنا : الحين فارج .. لو سمحت .
كاسر يضحك : الله الله يا حبيبة قلب المستريله ..
أنا : سخييف مع السلامه .

وجودك في حياتي , اغلى هداياها ~> بقلم مريم العصري Ax

كاسر : هلا هلا بحبيبة البويه شحالج ؟

أنا : أوه علينا كاسر شو كل ما بكلمك بتفج لي سيرتها ؟ ياخي خلاص ما يخصك فالبنت .
كاسر بسخريه : حشى أنا موول ما يخصني في ناصر .
أنا : بذبحك كاسر .. خلاص عاد لا تذلني .
كاسر : أنزين خلاص آسف .
أنا : جد لو فجيت الموضوع هذا مره ثانيه بزعل عليك .
كاسر : تدرين يوم بتودرينها أنا بوزع شربات و دنقو ع دبي كلها .
أنا ضحكت : يوم بودرها سمني ودرتيها أنزين .
كاسر : بيني و بينج الزمن و بنشوف .
أنا : يا الله منك ترفع لي ضغطي .. صدق حمار !
كاسر : و إنتي عنزه .
أنا : إنته شو فيك ؟ , تباني أذبحك ؟
كاسر ضحك : أنزين .. ليش متنرفزه و معصبه ؟ كلها عشانها ؟
أنا : أووه علينا !
كاسر يغير السالفه : متى بتداومين ؟ , ما شبعتي من الإجازة ؟
أنا : عندي أسبوعين بس طبعاً ما بغيبهن كلهن بداوم باجر .
كاسر : زين أحسن بتريحيني .
أنا مستغربه : بريحك ؟ , من أي ناحيه ؟
كاسر : لا و لا شي .
أنا : يعني إذا تبغي تسكر سكر عادي .
كاسر : لا لا لا تفهمين غلط .. أنا أطري يعني جيه إنتي بتمين ملانه و طفرانه فهمتي .
أنا : هيه هيه بحاول أصدق .
كاسر : ما أعرف كيف أوصف لج و جذه و لا جذاك ما بتفهمين .
أنا : انزين ما قلت إنه عندك كلاس ؟
كاسر : هيه بروح الحين .
أنا : كاسر .
كاسر : عونج .
أنا : أحس في شي في خاطرك شو هو ؟
كاسر : لا و لا شي .
أنا : أكيد ؟
كاسر : أنا بروح الكلاس الحين يلا .. برمسج خلاف .
. . سكر !!

قعدت جييه محتاره .. أبغي أكتب له شي بس ما أعرف شوه بالضبط ..
وصلني مسج منه ..

أنا .. أنا .. أنا
أحبك
و اللي فيها فيها !
بموت و أنا حابس ها الحكي بيوفي !

تقدرون تقولون إني نص ساعه تميت أطالع الفون .. عقب أبتسمت و بطيب خاطر مسحته !

كاسر : أهلاً أهلاً .
أنا : باجر ما بروح .
كاسر : ليش ؟
أنا : بس جيه .
كاسر : عشان ما عندي كلاس من وقت أدري أدري .
أنا استحيت : أيييه يا الدب يوم تعرف لا تم تحرجني .
كاسر : آآآ مريوم .. الحين بسكر أوكيه برمسج خلاف .
أنا : ليش شو فيك ؟
كاسر : بنتكلم بعدين .
أنا : بتقوول بعديين تفهم .
كاسر : أوكيه أوكيه بنتكلم .
سكر بسرعه كان مستعيل .. يالله أسئلك الخيرة !

كاسر : آنسة مريم شو فيج ؟
أنا : و لا شي .
كاسر : لا فيج التيلفون مغلق و المسن أوف لاين شو الموضوع ؟
أنا : إنته اللي بتقول لي شو الموضوع ؟ , تعرف إني من البارحه أهويس بالسالفه ؟
كاسر : لا تحاتين .. كل حي بخير .
أنا : شوف بيبها لكْ من الآخر أنا أعرف يعني إنه أمك خطبت لك وحده .
كاسر مستغرب : كيف عرفتي إنتي ؟
أنا : بعد عرفت .
كاسر سكت ..
أنا : أسمعني كاسر أنا أظن لين هنيه و بس أتوقع خلاص .
كاسر : ميم .. عنزتي شوفي أنا عرفتج في أول سنه دخلت فيها الجامعه و الحين أنا بقدم ع ماستر .
أنا : و يعني ؟
كاسر : بنكمل خمس سنين و نص .. دخليج ما تم غير شوي دخليج خليني أنهي كل شي مره وحده .
أنا : يعني ؟
كاسر : بطوي صفحة الجامعه معاج لا تخليني الحين أنا صدق محتاجه لج .
أنا : يعني ؟
كاسر : شهر سته هيه شهر سته بنخلص كل شي بس لين هاك اليوم لا تتغيرين عليّه .
أنا ابتسمت : انزين ممكن أسكر الحين ؟
كاسر : ع شرط .
أنا : شووه بعد ؟
كاسر : لا تصيحين و لا تدمعين و لا تتضايجين . مريوم تعرفين .
أنا قاطعته : أسمع أسمع أنا أعرف ها الشي من البدايه أنا الحين لازم بسكر .
و سكرت ..

لا تلومون قلبي إن عاش النكاده ..
لا تقولون كثر الدمع ماله سبايب !

غمض عيونك و احلم إنك معايا // و إنه الـزمن ما يوم فـرق حبيبين .
أوعدني ما تعشق حبيبي سوايا // و أوعدك ما أعشق سواك إنت يا زين .
أعيـش أحبك و أعشقك للنهايه // و أحـيا بوصلك يـا غرام المحبين .

بدنت الأغنية ع صوت رنة الفوون .. صار لي مده كل ما أسمع ها الأغنية أتذكر كاسر ..
أحسه وايد متبهدل من طلعت سالفة خطبته .. و صار ما يرمسني وايد جنه يحاول يستعد ..
أو يتأقلم ع الوضع و الحياة من إنسانه ثانية .. نحن وصلنا لمرحلة فهمته فيها بكل عيبوبه ..
بس هو ما ظني قدر يفهمني لين اليوم .. أصلاً أنا ما أروم أفهم عمري فما بالكم بواحد غريب ؟
أحسه وايد متردد و أدريبه يحبني و أنا البغام صدق أحبه بس هب لهاذيج الدرجه اللي تخليني أتخبل لو راح و فارقنتي !!
عادي .. عادي .. أو بيصير الموضوع عادي المسألة مسألة وقت و تعود .. تميت دقيقه ..
أرد و لا ما أرد .. و رديت .

أنا : عاش من سمع صوووتك يا ولد أحمد .
كاسر يضحك : عاشت أيامج شيخة الحريم .. شحالج ؟
أنا : الحمد لله يسرك الحال .
كاسر : شو مسويه ويا الدراسه ؟
أنا : زينه و الله ما تم شي ع الإمتحانات , إنته متى تخرجك ؟
كاسر : عقب كم أسبوع .
أنا : الله نايس كاسر و أخيراً بتخلص دراسه و بنفتك من الكابوووس .
كاسر : أتشاور أكمل ماستر الحين و لا بعدين .
أنا : أنا أقول من تملج شل بقشك و روح كمل بعدين بتسوي نفس أخوي بتلهي بالدراسه و الشغل .
كاسر : قلت خل نملج قبل العرس بأسبوع .
أنا : أفا ليش ؟
كاسر : نعم أختي تبيني أملج عليها و خلاص نسكر الدفتر ؟ , لا لا أحتاجج في أول أيام الغربة .
أنا : أخ عليك يا كاسر جانك إلا موقف مستقبلك لأنه متعلث فيّه .
كاسر : شوفي ها الموضوع لا تناقشيني فيه .. دام بننهي كل شي خليني أستقر نفسياً بعدين فكري ننهي اللي من بينا .
أنا : كاسر إنته عوووف مافي أعوف منك يعني حرام تصدم الحرمه بك عقب العرس .
كاسر : بتتعود بعدين خواتي يقولون هي وايد زينه و متفهمه و تحبني من زمان .
أنا : هييه السالفه في حب زين زين .
كاسر : خبرتج عنها قلت لج عن هاذيج اللي تحبني من العايله .
أنا : هيه أحيد .. و هد أعصابك لا تشتط .
كاسر : ما أدري لأي درجه دمج بارد .. أنا بموت من القهر و إنتي يا بروود قلبج ثلج ثلج .
أنا أضحك : أهون ع عمري بلاك حاسدني ؟
كاسر : أنزين .. أقوولج الحين أنا رااايق .
أنا : انزين تعال بخبرك .. أنا باجر بروح دبي شو رايك نتلاقى ؟
كاسر تحمس : وين آنزين ؟
أنا : بلاك تحمست وايد ؟ , مممم أقولك أحسن مكان الجمعية .
كاسر يضحك : هيه أحلى شي وين ممر الحليب .
أنا : هيه هذا أحسن ممر .
كاسر : أنزين أكيد يوم الجمعه صح ؟
أنا : ما أدري بضبط أموري و بخبرك .
كاسر : أنزين .. بدخل البيت تامرين بشي فديتج ؟
أنا : ما يامر عليك عدو .. أهم شي سلامتك ..

و سكرنا !

أبوي : إنتي لين الحين ترمسين هذاك راعي دبي ؟
أنا تيبست مكاني .. خفتْ ما عرفت شو أرد أبداً .
أبوي : قلتْ لج بعدج ترمسينه و لا ؟
أنا صديت و ويهي متكسر : هيه أبويه هيه .
أبوي : تعرفين إنه خطب ؟
أنا هزيت راسي .. أبوي : كيف ترمسين واحد خاطب ؟ ماماه ما تخافين ؟
أنا تميت أنتفض .. حريت و إيديّه حرت .
مسح أبويه ع راسي : بس الظاهر يحبج وايد .
أنا خفت : شوه ؟
رفعت راسي بخوف .. طالعت أبويه و هو يهد إيدي و يقول : يبالج تربية غيرٍ ما بدل ..
برجت عيوني و أنا مرعووبه .. دخلتْ حجرتيه و تيلفوني يرن ما رديت .
ما عرفت شو أسوي .. أبويه عرف عن كاسر يا فضيحتيه ..
طرش مسج مقطع من أول أغنيه هداني إياها ..
(ويش أبغي أكثر يا ذوق القلب و ميوله .. و أكبر هدية في عمري ها الشيين .
مكانـك اللي في قلبي مـاحد يطـوله .. و قدري عندك عساني ما خلى آمين . )
رن صوت راشد الماجد في فوادي لين ما قال بس .. أحس في شي تحت راسه .
يوم رد يتصل رديت .

كاسر شكله كان وايد رايق : شحالج و علوومج فديتج ؟
أنا : يا رايق .
كاسر : هيه و الله لأقصى درجه .
أنا : ليش ؟
كاسر : اليووم برووح عند أهل عنزة المستقبل .
أنا مستغربه : شووه ؟
كاسر : الله يسلمج أنفجت خطبتيه ويا هاذيج .. و اليوم بنروح نخطب غيرها .
أنا : أوونه و وين أنا عن كل ها السوالف ؟
كاسر : ترى قلت بخبرج يوم أبوها بيرد بس أبوها رد اليوم و قرب فينا و بني .
أنا : من وين هي ؟
كاسر : من بوظبي .
أنا : آها .. زين زين .
كاسر متحمس : شووفي يا روح روحي أنا الحين ورايه خط برمسج خلاف .
من سكر فار دمي .. ما أدري شو حسيت .. فجيت الفلودر اللي فيه الأغاني اللي مهدني إياهن و يلست أسمع ..
ما أدري من يومين و أنا متنفرزه .. معصبه ع الكل .
و كله في المستشفى جني مضيعه صخلتيه هناك !
أحس عمري خايفه .. أخاف كاسر بيختفي من حياتي !!

وجودك في حياتي , اغلى هداياها ~> بقلم مريم العصري 1

( مريم )

الأحد // الساعه (8:30) فليل .
شهرين خطفن و كاسر مسافر
عشان الفحوصات .. قالي بروح أشوف عنزة المستقبل و طس ودية وحده و لا كأنه
مايود على سطح الكوكب .. طرش إليّه مسج قالي فيه حرفياً (عنزتي فديتج أنا
مسافر ها الأسبوع عندي ظروف عائلية و ماخبرتج قبل لأني مستعيل) .. كان
المسج هذا من رقم ما أعرفه و أكيد هذا رقمه الأول اللي يستخدمه دايماً لأني
رقمي غير .. الصدق أول أيام تعبت وايد .. حسيت بفراغ بس بعدين عقب أسبوعين
بديت أتعود ع الموضوع أرقد من وقت و أنش من وقت .. النت و البلاك بيري ما
ياخذون من وقتي شي .. و دخلاتي و ظهراتي في كل المنتديات خفت بديت أجابل
دراستي .. أصلاً الدراسة ما خلتني أفكر فيه إطلاقاً .. كنت مستغربة ليش خش
علي موضوع الظروف العائلية و سافر فجأة .. غيابه المفاجأ صعب صح يا غير إني
أحس بشعور رضا يخليني ما أفكر فيه وايد بالخص لأني هب قادرة أحط عيني في
عين أبويه عقب السالفه و موضوع كاسر .. شغلتْ آخر أغنية طرشها لي لراشد
المطلق كان وايد يحبها و أنا بعد أتخبل عليها ..
قبل لا أشغل الأغنية رن الفون (knari)
.. يتصل بكْ .. تشاورت أرد و لا ما أرد .. في نفس الدقيقه اللي كنت برد
فيها زقرني أبويه و قالي ألحقه المكتب .. من فترة و أنا أتهرب منه و أشوف
نظرات غريبة في عين أماية .. و الله لو عرفت بشي بكون في خبر كان .. بروح
فيها .. هزري إلا أبويه خبرها .. لا لا ما خبرها و لا ما بتكون ردة فعلها
جيه .. فكرة توديني و الثانية تردني و أهويس و كثر الهواييس هب زينه لي !
ظهرت .. مشيت بهدوء جدا
مكتب أبويه .. كنت لابسه شيلة البيت و متلفلفه فيها .. حبيته ع راسه و يلست
و الحيا و الأنحراج حارق عروقي حرق .. اللي سويته شي كبير و كبير وايد
بالنسبة للثقة اللي أمتلكها من أبويه .. ما رفع عينه من الـ (ipad)
لين ما رن تيلفونه و اكتشفت إنَ ولد عمي المصون ياي .. و أنا ما رمست و لا
فجيت ثميّه بحرف .. نشيت قبل لا يرمس لأني أدريبه بيقولي سلمي عليه و
رمسيه و ها السخيف أنا ما أطيقه و لا أطيق أشوف سواد رقاعه الفاشل .. من
فجيت الباب كان في ويهي .. صديت و عنه و لا جني ريته و زريت عنه .. دخلت
حجرتيه و قفلت الباب كالعاده و شفت فوني .. كان كاسر متصل للمرة (78) حاولت
أتجاهل لكني ما رمت و ثجلي ما استطعته فرديت .. كان حسه كله شوق و وله ..
أما أنا فكنت متوترة و مخيله من أبويه و من موقفنا و سكوتنا ..
أنا بدون نفس : مرحبا يا مطول الغيبه .
كاسر بوله : شحالج عنزتي علومج أخبارج ؟
أنا أقلده : كل حي بخير .
كاسر : شو فيج ؟
أنا شوي و بنقع فيه : رحتْ تخطب و لا شفت سواد رقاعك .. شوه تروح و ترد ع هواك ؟
كاسر : مريوم شالسالفه شحقه ها اللهجه ؟
أنا : كاسر تصرفاتك
اللامسؤولة أبداً ما عدت أستسيغها خلنا من موضوع عرسكْ .. لكن سالفة رقمك
الثاني اللي ما أعرفه ها الشي ما أروم أطوفه .. و سفرتك فجأة بدون أي وعد و
ميعاد و مقدمات بعد ما بطوفها .. إذا تحسب إنكْ بتروح و بترد و بيكون كل
شي ع هواك فاسمحلي أنا ما أحب جيه .
كاسر مستغرب من ردة فعلي : إنتي شو تقولين مريوم ليش أسلوبج جاف ؟
أنا : يوم بتتصرف برجولة تعال كلمني لا تستريل عليّه ع الفاضي .
و سكرتْ الخطْ بدون لا أسمع حسه و بكل برود رديت ع الخط الثاني أرمس حبيبتي و لا كأن اللي صار توّه يعني لي شي .

(كاسر)

يوم سكرت الخط قلبي
عورني .. ها البنت تتعبني بأسلوب تعاملها ويايه .. مريوم دبلوماسيه من
عرفها ما قدر ينساها .. أسلوبها غير من بد البنات كلهن هي غير .. تسايسني
وتيبني بأسلوب يخليني أرضخ لها بدون أي مقاومة .. هي الوحيدة اللي تفهمني
من بعد أختي لودي .. حتى تفهمني أكثر عن لودي .. بدون لا أتطنق تعرف إنه في
خاطري كلام .. و فوق كل هذا تعرف تقراني من أنفاسي .. صح أنا ما جذبت
عليها و صدق كنت مسافر في أول أسبوع أما باقي المده كنت أحاول إني أتعود ع
موضوع إختفاء أجزائها من حياتي .. أو بالأحرى موضوع خسارتي لحياتي .. كنت
كل يوم يوم أضرب الخط بوظبي أتذكرها .. في كل متر مريوم تي في بالي ..
ضحكتها .. عيونها العسلية و ساعتها اللي تطفرني فيها .. الشارع و السيارات و
الليتات .. هي وايد تحب تتأملهم .. و نقلت لي العدوى .. حتى الأغاني اللي
أسمعهم لها بصمة فيهم .. حتى حبيبتها البويه تتراولي .. أحس إنها ماخذه
مريوم عني و مستوطنه قلبها و إحساسها .. أدري صاروا وايد ويا بعض و مريوم
وايد مهتمه فيها .. ما أدري أحس إنها تحس باتجاها بالمسؤولية بعد ما عرفت
أشياء وايد عن حياتها و دخلت أغوارها .. و كيف لاء .. صدق إني غبي .. و
مريوم ترمسها أكثر عني ع الأقل هاذيج بنت ما بيتر لها مشاكل .. أما أنا غير
عنها بأشيا وايده .. أعرف لو قلت لها كنت مسافر عشان يدي و بنت عمي كانت
ويانا ما بتقول شي بالعكس بتشجعني و بتضحك و ها الشي بيقهرني و بيرفع ضغظي
.. و يوم بعصب بتقول كاسر في خاطري فلزي و باجله و خبز رقاق بمشاوه .. عشان
أضحك .. لكن الموضوع ما يضحك أبد .. حاجز البدويه و العيمي مستحيل ينكسر
من بينا .. أحييها ع شجاعتها يوم إنها حافظت ع إتفاقنا و تعتبرني لين الحين
صديق لا أكثر و لا أقل .. يمكن هي تحصل بدوي أحلى مني و أسلوبه لطيف أكثر و
قلبه غير عني .. ليش تدور أصلاً هي محصله .. و لو هي ما تقول بس أعرف من
سوالفها .. هي انخطبتْ وايد .. أكثر من أختها العودة حتى لكن أنا نفس مريم
مستحيل أحصل .. أكيد ما بلقى وحده تفهمني و تيب راسي غيرها .. لو إنها
تقولي إنته طيب و التعود على طبعك العوف مسألة وقت .. لكن أنا مستحيل أتغير
أو أغير رايي مريم هي الوحيدة اللي تفهمني .
و أنا في سكرة أحلامي
أفكر في عنزتي الحبيبة و كيف بتعامل وياها .. الظاهر اللي صار أبداً ما
بتسامحني عليه .. و من حقها الصراحه .. من ها الناحية أنا وايد زودتها و
يمكن أخسرها بعد ها المرة .. رن التيلفون .. صديت .. كان خليفة ربيعي ..
طالعت الساعه كانت (11:30) فليل زفرت بتعب يالله ها الكثر كنت أفكر في
ميمتي الصغيرة .. يا إلهي ها البنت شو سوت فيني ؟!!
ما رديت على خليفة .. خذت شور ع السريع و بدلت ثيابي.. شليت كندورتي و كتبي و نزلتْ بشنطتي دقيت سيارتي حيث لا وجهة !

( مريم )

تصمنت .. ما عرفت شو أرد
على أبويه .. تروعت .. لها الدرجة وصلت ؟ .. موقفي كان وايد سخيف .. تركي
ما شل عينه و يبتسم و يضحك لي و أنا واقفه بدون أي إنفعال .. الموضوع صار
جدي و الكل حس برغبة تركي بأنه ياخذني .. لأنه نحن من فترة ما رحنا الرياض و
هو بين كل أسبوع و أسبوع يطل علينا و أول شي يسأل عنه (مريم) .. دخلت
البيت و أمايه تطالعني بنص عين و تقول : بسج .. بسج طفرتينا بها الرياييل .
أنا : و أنا شو يخصنيه .. هم اللي يفرون عمارهم فر عليّه .
أمايه تعرف إني أحب
شخصية تركي و أتخبر عنه و آخذ علومه من أخواني بطريقة هب مباشرة .. و تعرف
إن أبوه وايد يحبني و دوم إيي يسأل عني و يحب يقعد معاي و يسولف ويايّه ..
أنا بعد أحس سوالف بو عبد الله .. و أحب روحة البحر وياهم لو إني دخلت في
مشاكل ويا أخواني بسبة ها الموضوع .. هم يقولون البنات المسترغدات هن بس
اللي يروحن مارينا اليخوت .. و أنا أحس الموضوع عادي و ممتع .. و بو
عبدالله يكملني و أنا في يخت أبويه .. و الريال شيبه و عود .. ما أعرف و لا
حتى عرفت أرد ع أمايه و أرد إتهامها عنيّه .. لكنها زختني و قالت : أمايه
مريم .. حطي بالج في دراستج و لاحقه ع العرس .. ترى أنا راس مالي إنتي و
ختج ما أبغي أغربكن و أبعدكن عنيّه .
فهمت الرسالة .. يعني ما
بيوزج سعودي .. أعرف الرد .. أصلاً رضت بالقطري نسيب عموه عشان ترضى
بسعودي ؟ .. أنا ما حطيت في بالي كل ها الأشيا .. أبويّه في ثمه رمسه و كل
ساعه يصير شي و هو يأجل .. لازم أعرف الموضوع و الليلة !!
شفت أخويه يالس مجابلني بعوده في الصالة .. غريبة المفروض يكون راقد في ها الوقت .. مشيت مجبله جدا قسمنا .. جان يزقرني : مريوم .
أنا فزيت : لبيه .. لبيه بو مطر .
غيث : رمسج أبويه و لا ؟
أنا تروعت : عن شوه ؟
غيث : شي واحد ياي يخطبج و حمد قال يباج ما بيرخصج .
أنا بغباء : انزين
غيث يكمل : من شهر و يمكن أكثر ..
أنا أمثل عدم اهتمامي: أها ..
غيث : عاد ها المرة زيدي أربعه في اللسته .
أنا ضحكت : لااه ودرت ها الطبع من زمان .
غيث :و ها المره كل واحد بيغيج بقوة .
أنا مصدومه و حاسه جنه
في حد صب عليّه يونية جباريت و يالس يولعهن .. تضاربن كل المشاعر في أفادي
.. نش غيث و تقرب لي .. هذا الأقرب لي من أخواني .. أصلاً علاقتي فيهم كلهم
هب ذاك الزود ..
غيث يحضني : مريوم حبيبتي .. أدري منصدمه لأنج عرفتي مني هب منهم ..
ما أعرف بعدين شو قال ..
كنت في عالم ثاني و وضع ما أنحسد عليه أبداً .. و ما حسيت إلا بأبويه زاخ
إيديّه و يشوف غيث بنظرات عتاب و لوم ليش إنه خبرني .
مشيت حجرتيه و أنا أهويس
.. أوكيه أنزين تركي واحد و حمود ولد عمي واحد و الثالث و الرابع منوه ؟
.. طنشت الموضوع أول ما دخلت القسم و سمعت أختي مشغله أغنية و هادتنها ع
أعلى شي و مشرعه باب حجرتها تتحسبه دروازه .. دخلت حجرتيه و أكيد قفلت
الباب .. حصلتْ مسج من كاسر و Bc حسيت إني المقصوده فيه ..
حصه : أووه مريوم سهرانه سجلوا ها اليوم في التاريخ .
أنا : سكتي لااه .
حصه : هيه من الحين لاه و لاه خو بابا خفي شويّه .
أنا هب متفيجه : أووه حصووه عن السخافه هو ما يرمس جيه تفهمين .
حصه : انزين .. انزين شو صار ؟
أنا : اتصل بي و تواجعنا كالعاده يعني و شفت حمود و (خبرتها بكل شي) .
حصه : آها .. يمكن الثالث كاسر و الرابع بطي .
أنا : شوه ؟ , كاسر إيي يخطبني ؟ , إنتي أكيد تخبلتي و لا مفلوعه ع راسج .
حصه : ليش لا .. ما قلتي كان وايد متحمس و فوق ها يقولج عنزة المستقبل و أبوج ياج و قالج شكله وايد يحبج ؟
أنا سكتت .. استغربتْ آخِر شيَ أتوقعهَ في حياتي إن كاسر يفَكر ياخذني .
حصه : حووه ترى هذا احتمال مجرد احتمال خلينا نضرب أخماس فأسداس و من باب ربطْ الأحداث لا أكثر و لا أقل .
أنا : حصوه أنا هب متخيله (ضحكت بعمق) أنا و كاسر لا لا ما أتخيل .
حصه : بيي الزمن و بذكرج هذا إلا في وجود السيد القطري و السيد السعودي و السيد الطيّار راعي الكرسي .
أنا ضحكت أكثر : لا لا الثالث لا ما أظني .
حصه : أمبلى أمبلى راعي الكرسي هيه هذا البدووي راعي النووق كيف راح عن بالي بعد .
أنا : أووف يا حصوه الحين هاذيل كلهم ما حصلوا يظهرون إلا الحين قبل امتحانات آخر السنه .
حصه : لااا هنيه ما اتفقنا بزوالج إن فكرتي في ها السوالف و الدنيا امتحانات .
أنا : تدرين عقب باجر تخرج كاسر .. بطرشْ Bc الصبح أحتفالاً فيه .
حصه : إنتي ما قلتي إنه قال بعد التخرج ع طول بيسافر يكمل ماستر .
أنا : هيه قلتْ حتى قالي في زمانٍ مضى إنه بيحجز في آخر خمسه و بيرتب أموره و بيفل ع طول .
حصه : يعني يا غبيه قبل آخر الأسبوع بيكون مسافر .
أنا : أدري .. و ما أظن إن بيسافر و نحن متدافنين أو يمكن اتصل به و جيه ما أعرف كل شي جايز .
حصه : يلا يلا فارجي أنا بروح أرقد الحين .
أنا : انزين روحي تصبحين ع خير .
حصه : و إنتي من أهله و ارقدي هب تاباتين ع اللاب .
أنا ضحكت و سكرت عنها ..

(كاسر)

كانت الساعه في حدود
(1:15) يوم اتصلت أمايه و الحين مر يمكن نص ساعه و أنا مبركن سيارتي في
باركنات العمارة .. ييت بوظبي ما أدري ليش .. لكني وايد أرتاح يوم أكون
هنيه .. و يوم أتضايج أيي بوظبي ع طول .. خلوف و الشلّه عندهم شقه هنيه ..
فاكين عمارهم من ضرب الخطوط يومياً .. لكن أنا أحس بمتعة يوم أضرب الخط ..
أطلع ع الست و شي و عادة أهذرب ويا مريوم لين ما أوصل الجامعه .. و ساعات
أقعد أسمع الأغاني اللي مرتبطات فيها .. أحسها احتلت حياتي .. بحكم شغل
أبويه و انشغال أمايه بالمجاملات الاجتماعية البيت عادةً فاضي كل حد في صوب
ما نتيمع إلا فالجمعه المقدسة .. كل شي مبالغ فيه عندنا .. أما عند مريوم
أحصل البساطه .. ما عندها طاري الماركات و لا السفرات و لا سوالف البطرة ..
ترمس عن حياتها بعفوية .. المدرسة .. كتاب قرته .. شي أستوالها ..
كلاسيكيه لأقصى درجه .. ما تحب المظاهر .. فخامة كبريائها و حبها للكل و
تعاطفها وياهم .. كل شي فيها يخليني أحبها لأني حصلت وياها شي ما عرفته في
غيرها ..
شفت الكندورة و ضحكت ..
ما أحب ألبسها بس هي دوم تتحرطم إذا رحت الجامعه بشكل عيال الشوراع ع
قولتها .. شليت واحد من الكتب و لابي و نزلتْ .. كان المكان صخه لأبعد حد
نص الليل في ذمتي منوه بيكون واعي و الناس اللي هنيه أغلبهم شغّيله ..
السكيورتي ابتسم لي بلطافة .. يعرفني ما أيي إلا يوم أكون متضايج .. الشقة
في الطابق الـ 11 .. ما ركبت في اللفت ركبت ع الدري العادي .. ما أعرف ليش
لكني أبغي أطول لين ما أوصل فوق .. كنت فاج الـ bbm
أرمس مريوم و لا ما أرمسها صح إنها جرحت لي رجولتي لكنها تمون .. و ها
الشي اللي ما أحبه .. يوم تملك زمام حياتك حرمه .. خذت ربع ساعه لين ما
وصلت .. طلعت مفاتيحي و ييت بفج الباب يوم سمعت صوت الباب اللي ورايه انفج
بعد .. ما صديت .
الحرمه و تتميع: لو سمحت الشيخ .
صديت عليها و أول ما يت عيني في عينها استحيت اطالعها نزلت عيني بسرعه تحت : نعم أختي .
الحرمه : إنته ساكن هنيه ؟ , أول مره أشوفك .
أنا : هيه .. هيه ..
كانت تتميع لدرجه فظيعه و
شكلها أعووذ بالله كان مبين إن نيتها سوده و بالخص من الثياب اللي
لابستنهن .. حصلت المفتاح و فجيت الباب و دخلت .. كانوا فالصاله مسوين يوله
ع قولة مريوم عشان الامتحان باجر .
ذياب : هلا هلا توها نورت بوظبي .
أنا ابتسمت لهم : بروح أعلق ها المصيبه و برجع ..
كنت أطري الكندورة ضحكوا
.. يوم دخلت كان خليفة يالس يرمس فالتيلفون .. أكيد وحده من خواته .. أول
ما شافني سكر و شافني : لا تقول تضاربتوا ؟
أنا : يقولون .
خليفه يتنهد : إنتوا ما تملون ؟
أنا : هي تستلذ بها الشي .. بعدين من حقها يا ريال .
خليفه : قلت لك من البدايه .. صارحها قولها كل شي و وفر على عمرك كثر التعب و الإرهاق .
أنا : لا تستعيل .. كل حزن نهايته سعيدة .
هز خلوف راسه بيأس : قلت لك من خمس سنين قلت لك .
أنا علقت الكندورة .. و
ظهرت عنه .. صح قبل خمس سنين يوم بديت علاقتي بمريوم قالي .. لا تحلق بدويه
صدقني بتتعب .. لكن أنا لا حياة لمن تنادي .. كان السحر اللي في مريوم
أكبر من إني أتخلى عنها و أنا أحس إنه كل يوم في حياتي بيكون وياها فيه
مغامرة ما بنساها .. طَرشت Bc كانت كاتبة فيه :

قلّي على أي أمل بنضيع أعمارنا ؟ // و نحن كل مـا اقتربنا نبتعد زود .

اختصر علينا يا سيدي كل آمالنا . // دام التضحيات معكم تجازى بجحود .

الجروح يا جرح عمري ترثى لنا . // تبكي حيل و ما تلاقي إلا الجمـود .

مـا عاد يرضيني بالحب حـالنا . // و لا أحتمل أكثر المكابر و الصمود .

متعثر يا حبيب قلبي فالحب فالنا . // و الظنون علينا اعتادت كثر الوفود .

الحب هذا شغلته يقطع أوصالنا . // يغير المفاهيم الأزلية للوفا و الخلود .

دخيلك لا نضيع بالهوى أعمارنا . // بنموت و نحن في كل مره نبتعد زود .

ابتسمت و أنا أقرى اللي
كاتبتنه .. كلامها وايد حلو .. و فيه نغزات الله أعلم لمنوه .. حطيت الكتاب
جدامي .. و كوب النسكافيه حذالي و ابتسمت ابتسامة عريضه لربعي و ردينا
ندرس .. ما نسيت أطرش لها (أرقدي من وقتْ .. لا تمين

بالثلاثاء // الساعه (5:30) العصر .

( كـاسـر )

طفرني الـ bb
من كثر ما يقول طرطنق .. كنت ظاهر بروح و ما فيني أطلعه من مخباي أبداً ..
لكن ياني فضوول أشوف ليش من الساعه أربع ما سكت .. لها الدرجه بيفتقدوني
لأني بسافر .. أو لأني ما بيي .. جيكت و يوم شفت فجيت عيني ع كبرها ..
مريوم مطرشه بيسيات و محتفله فيني و مش ناسيه الموعد .. متفاجأ
وايد .. ما توقعت أبداً .. لكنها طيبه و وايد بعد حبيت تصرفها ويايه لو
إنها زعلانه .. حسيت في حد موجود معايه.. لو إني بروحي هنيه .. رن الفوون
.. (3nzti) يتصل بكْ اختبصت .. أرد و لا ما أرد .. لا برد أكيد برد لأنها الوحيده اللي كنت أترياها في ها اليوم بالذات .

( مـريـم )

بطى الفون يرن .. خفت إلا ما يرد .. هزري الا مشغول و لا يتولم و لا هو مستحيل ما يرد عليّه .. يمكن رقد يوم قال ألوه فزيت ..
أنا : congratulation كاسر .
كاسر ساكت .
أنا حسيته تعبان : مممم شحالك علومك شو الإستعداد ؟
كاسر : it's too late عنزتي أنا مش رايح الـ graduate party .
أنا انصدمت: لا تقوول .. صدق ليش هب رايح ؟
كاسر : هيه مش رايح .. أصلاً I don't care about it
(سكت شوي) .. و أنا مصدومه
كاسر كان يتريا ها اليوم من قلبه .. كان يقولي كيف بيكشخ و بيستانس .. حتى
قال بيلبس عدسات بنية عشان يوم يصور ما تظهر عيونه تلامض بالفلاش .. كيف
الحين ما بيروح ؟ .. كيف يضحي بها الشي عشان نحن تواجعنا ..
كاسر : never mind الريم .. الحين أنا بروح المطار .
أنا : لحظه لحظه كاسر ..
إنته شو قاعد تقول ؟ .. برّاض .. برّاض على أفادي .. تقول ما بتروح ..
أوكيه ما بتروح انزين ليش ؟ .. إنته كنت تتريا ها اليوم و تفكر فيه و تحس
إنه اليوم اللي بيفضلك عن جزء الحلم الثاني ع قولتك .. ليش يالس تضحي به ؟
كاسر ساكت .
أنا : مستحيل .. صدقني
مستحيل .. ما عمرك خذلتني و ما بتخذلني الحين .. بعدك إنته ما رحت المطار
صدقني أصلاً مستحيل تروح .. بتروح بوظبي و بتروح الـ graduate party .. بتروح بتروح كاسر بتروح .
كاسر : طيارتي الساعه سبع .. تفهمين ؟
أنا : لا لا لا لا يا
كاسر .. هذا اليوم ما بيتكرر في حياتك إنته هب كل يوم بتتخرج .. لازم تروح
لو هب عشاني عشان حلمك و طموحك .. عشان خاطر الأشيا الحلوة اللي قلت إنك
تتمناها .. قلت لي إنك بتكون أغوى واحد و لازم توفي لي بها الوعد .
كاسر : ما عاد يعني ..
قاطعته بعناد : لا يعني .. معاي و لا بدوني يعني و يعني لك أشيا وايده بعد .. كاسر بتروح .
ير نصخ عميق .. : خلاص لا تزعجيني .
أنا : أيييييه كاسر .. قوم لاه و روح بتسبح و تسنع و روح .
كاسر : قلت .
قاطعته : و لاحظ ما قلتْ لك لو سمحتْ و لا ممكن قلت لكْ روح يعني هاذي أوامر .
ضحكْ و هو يلاحظ سعلتي و إنفعالي و صوتي اللي بدا يروح من البغيم ..
كاسر : و نحن نروم نقول لا .
ابتسمت ارتياح : يووم بتطلع ع الخط كلمني .
كاسر : أنزين .
أنا : لا تنسى تاخذ دواك .. أعرف من أمس ما خذته ..

( كـاسـر )

من
سكرت عنها نزلتْ من السيارة .. و دخلتْ داخل .. في دقايق غيرت لي رايي و
عفستني .. خلني ألغي الحجز و أقرر أروح .. ما أعرف هي ساحرتني و لا قاريه
علي و لا شوه بالضبط .. خاصةً يوم قالت لي خذ دواك .. ما أعرف ليش يتني
ابتسامة و عريضه بعد .. دوم من تذكرني بالدوا أتذكرها يوم تمتْ تحن علي
عشان العملية .. كنت آخذ دم بسبت الثلاسيميا .. و لو أبى ما آخاذ دم لازم
أزرع نخاع حد من أخواني .. نسبة نجاح العملية واحد بالأمية و اللي يسويها
يواجه صعوبات وايد .. أولها إنه يمكن ما يقدر إييب عيال مستقبلاً .. من
عمري 11 و هم يضغطون علي عشان أسويها و كنت أقول لا و لا و لا .. لكن مريوم
أقنعتني .. قعدت على راسي و ما فجتني إلا يوم قلت لها خلاص بستخير و لا
تحنين أكثر .. وقفت معاي .. و للحظه الأخيرة شجعتني .. تقريباً الشي هذا من
أربع سنين و ست شهور يعني تقريباً بعد ست شهور من بداية علاقتنا .. حزتها
كنت في أول سنه جامعه و هي بعدها في الإعدادي .. قمة الغباء إني أكلم ياهل
.. لكن الله وحده أدرى شو غيرت ها الياهل فيني ..
خلود : أييه كاسر .
أنا : أووه شو متى دخلتي ؟
خلود : بتموت اليمره و أنا أزقرك و إنته مسولي طاف .
أنا : اسمحيلي sis سرحت شوي .
خلود بخبث : سرحت في حبيبة القلب ؟
أنا ابتسمت و ما علقت .. خلود : أقص إيدي لو ما هي اللي أقنعتك بالروحه .
أنا شليت المدخن و طالعتها بنص عين : فارجي .
خلود تمطه من إيدي و تدخن السفره : خلاص ما بنتكلم عليها .
أنا تعطرتْ و تعطرتْ من
كل العطور و تسبحت بدهن العود و حطيت ع لحيتي بعد .. مع إني ما كنت أحبه
وايد لكن مريوم علمتني عليه و خلتني أتعلقه .. لبست الكاب و ييت بشل السفره
.
خلود صرخت : أوييييييه كاسر إنته طالع مزيون أزين شي .
أنا سحبت الغتره : من يومي مزيون .
خلود : ثواني .. ثواني لازم أييب الكام أصور لازم لا تتحرك .
ضحكت عليها .. يوم ألبس
كندوره يحسسوني إني أسوي شي عظيم .. لأني يا ألبسها سعوديه يعني مخصره يا
إني ألبسها مع كاب و الإختيارين نادرين .. لأني دوم ألبس كاجوال .. حتى
الجامعه أروحها جيه فالأيام اللي مالي بارض فيها .. يابت السنيوريتا لودي
الكام و يلستني و صورت ألف صورة .. و أكيد صورت بفونها عشان تحط الصورة في
الـ Bp .
كنت مستعيل .. و وايد
بعد .. يوم وصلت السيارة تذكرت إني نسيت آخذ دواي .. أووه أنا أكثر إنسان
سوداني في العالم .. اتصلت بلودي تيبه لي و يابته .. عندي قوطي فالسياره
لكن اتوقع صلاحيته انتهت لأنه مفرور فالسده و سيارة أبويه ما عليها مخفي ..
يحليله صامد من بقايا الأشياء اللي طلعوها من السيارة بعد الحادث .. خذت
الحبتين و فريته ع السيت و قلت بتصل بمريوم أول ما بظهر ع الـ high way .

( مـريـم )

تميت
يالسه أهويس .. أخاف يطوف كاسر شي .. و لا يدوس ع الدرب .. أووف أمبونه
فالي شين .. عندي امتحان كمستري .. و يالسه أجلب الصفحات .. و أجلب الرقم
في التيلفون .. اتصل و لا ما اتصل .. رن التيلفون .. عمره طويل حماري
العزيز .. تميت أهذرب وياه لين ما وصل .. يعني تقريباً ساعه و شوي .. الحمد
لله يعني ما كان دايس ع الخط .. سكرتْ عنه و أنا أتذكر يوم تلاقينا أول
مره في فندق الماريوت في سدني .. كنت طول شهر أشوفه جدامي في كل مكان .. و
هو يراقبني بعيونه .. و دوم يوم لساني يفلت و لا أقول شي منيه مناك يكون
موجود و يضحك عليّه .. يدوه تعبت .. و اضطرينا نجدم الحجز .. ما كان شي
كراسي فاضيه فالبزنسس .. فقعدنا متفرقين .. يلست حذاله .. كان طول الدرب من
سدني لين دبي و هو ع اللاب .. و أنا يالسه أقرى روايه .. متصنمه ما تحركت و
لا تنطقت و لا حتى همست همسه .. ساعه ساعتين خمس ساعات .. ثمان ساعات ..
في الساعه العاشره تنطق .. سألني شو اسمي .. تحسبته أجنبي من عيونه
الرماديه و بياضه و شعره الأسود .. لأن لغلته كانت شرا الأجانب هب شراتنا
.. فقلت له مريم .. يلس يسولف و يسولف و يسولف و طبعاً كله بالإنقلش ..
عيبتني شخصيته و دخل جوات فوادي .. و تمينا نرمس في الأربع الساعات اللي
تمن .. فالمطار انصدمت بالطامة الكبرى يوم سمعته يرمس عربي و جوازه الأزرق
.. كنت ماخذه إيميلي فالطيارة .. و ما كلمت يومي من رديت إلا و هو ضايفني
.. رمسته .. كان جداً عفوي .. و لا في حياته قالي أبغي رقمج و لا قال أبغي
صورتج و لا و لا .. حتى سوالفنا عن الجامعه و الحياة و أشياء عادية .. ما
قدر طرينا الحب أبداً .. فجأة اختفى .. بطى ما دخل المسن .. حسيت إني
افتقدته .. فدخلت بروفايله و خذت إيميل خليفه ربيعه الروح بالروح و ضفته و
قلت له .. قالي كاسر جيه و جيه .. شرح لي وضعه بالتفصيل الممل .. فخذت رقمه
و اتصلت به .. انصدم بالتصرف و حسيت إني طحت من عينه .. لكن some timesيوم
نحاتي شخص معين نسوي أي شي عشان نوصل له و هذا اللي صار .. بداية علاقتنا
أو في أول سنتين كنا مد و جزر فجأة نتضارب فجأة نرد .. كنت بعدني ما أعرفه
عدل .. و لا حتى هو يفهمني عدل .. بس بعدهن صدق تعمقت العلاقة و صرنا وايد
ويا بعض .. و بديت أرمسه فالفون بعد ثلاث سنوات لا شفته صورته و لا شاف
صورتي .. ما عادا إذا تلاقينا في مكان معين صدفه .. الحياة حالياً كلها
كاسر .. صح إن حصوه ما تشجعني ع العلاقة و دوم تقولي الله يهديج و من ها
الكلام لكن الواقع يجبرها توقف معاي .. لأنها تحس كيف أنا متعلقه بكاسر كأخ
و صديق .

( كـاسـر )

دخلت
البيت متكسر .. الساعه كانت (1:30) فليل .. كنت من الساعه (11:10) أرمس
مريوم .. حصلت حجز ع الفجر .. مع قوم ذيب و خلوف .. الكل مستغرب ليش نحن
مستعيلين .. لكن الحقيقه نحن ما نبا نطوف ها السمستر و نبدا فيه من الحين
.. البيت هادي .. أبويه مسافر و أتوقع أمايه تتحسبني سافرت .. لودي في
حجرتها .. خالد و معاذ أكيد كل حد فيهم راقد .. شليت شنطتي و باقي أغراضي و
رحت المطار ويا الدريول مال الطيران .. مريوم يالسه ترمسني الحين .. هب
طايعه تسكر .. مسهرنها أنا اليوم بشكل هب طبيعي .. يلست أتريا قوم خلوف
يوصلون من بوظبي و تراوتلي وحده .
أنا : مريوم .. تعرفين عذيبه ؟
مريم : أي وحده عذوب بو غنيم ؟
أنا : هيه .. هيه هاي اللي تسمي عمرها بو عذاب .
مريم : هيه .. بلاها ؟
أنا : توني شفتها خاطفه جدامي .. شكلهم رادين توهم .
مريم مستغربه : إنته شعرفك فيها ؟
أنا : ليش ما قلت لج إنه أمي تعرفهم ؟ , أصلاً هاي بو عذاب فيها القلب مسافره تزرع قلب .
مريم : لا تقووول .
أنا : ليش ؟
مريم : نحن ودرنا بعض من
زمان .. تعرف مالي بسوالف المستريلات و الحب و البلاوي .. يا غير اللي
أحيده إنها كانت تتعالج .. و كان حمد أخوها دوم وياها .. شو صار ؟
أنا : ما أعرف .. بس هي توها راده .. و دازينها ع كرسي .. ما تروم تمشي بعدها .
مريم بحزن : يحليلها بو غنييم .. حياتي لازم أرمسها بنبش اليوم عن رقمها و بتصل إبها .
أنا : و الآنسة ناصر ؟
مريم بعصبيه : يووه علينا .. كاسر ممكن لا نرمس في السالفه !
من قالت جيه .. حسيت في
إن .. مريوم أكيد متضاربه ويا ها ... استغفر الله ما بقول شي عنها .. يسد
مره قلت لها شو تبى ها المنحرفه و شلت الدنيا ع راسي و زعلت و احتشرت و
حلفت إني لو يبت طاريها ما بترمسني .. و فجت لي حلقه نقاشيه بخصوصها و طلعت
لي مليون سبب يخليها تتحملها و و و .. ها البنت تتمسك باللي تحبهم للحظه
الأخيرة .. ما أدري شو تبابها مع ربيعاتها ما عندهم غير هديها .. و أنا أول
اللي يقول لها هديها .. و كل ما نفتح موضوع نقاشي بخصوصها تحتشر و تسكر
السالفه و لا تعصب و نتضارب .. و أحياناً لا .. تكلمني بكل هدوء و تقولي لي
أسبابي كاسر .. إحساسها بالمسؤولية اتجاه اللي تعرفهم يرفع لي ضغطي .. حتى
ربيعتها القبليه .. دخلت في حرب مع أمها عشان تم وياها .. و كل ما قلت لها
يا بنت سمعتها السوده بتلحقج .. قالت لا حرام كاسر .. أمها و أبوها
متطلقين و كل حد في صوب و هي تحتاج حد يوجهها و هاي ربيعتي و جوهرها نظيف و
و و آخر شي شو سوت ؟ .. طلعت مع واحد من المدرسه و فرتها في قيل و قال .. و
بعدها ما تأدبت دور المصلحه الإجتماعيه و شخصية فوزيه الدريع اللي مزروعه
فيها مسوتلها هوايل .. مع ذلك مصره تساعد الكل للرمق الأخير .. و لين الحين
عند وعدي من تخليها بوزع دنقو و باجله .. و فلزي عشان خاطر عيونها .. و
إنها سكتت دليل إنها تضايجت .. أموت و أعرف شو يخليها تضحي فيني عشان خاطر
وحده من يومين تعرفها .. أوكيه هب يومين خمس شهور .. أنزين من خمس سنين أنا
.. ما أعرف في إن في شي أنا ما أعرفه بينها و بين ها البنت .
أنا : انزين عنزتي .. وصلوا أنا الحين بسكر .
مريم : انزين دلم ..
(قلبي) اتحمل على عمرك عدل .. و من ترقى الطياره حط راسك و ارقد .. حط
الرحمن في صدرك و طمني و غض البصر لو سمحت ..
أنا : أفا عليج .. إلا أغض البصر !
مريم تنحنت : تحمل عدل عدل .. و إياني إياك تقرب الحرام .. و الله يصد قلبك عن بنات حوا إلا محارمك .
أنا ضحكت ع ها الدعوة .. هاي دعوة أمها .. : مريووم شو ها الدعوة اللي تقطع النصيب .. يمكن أروح و أرد لي بشقرآ .
مريم بسخريه : ههههاي .. شو المطلوب أضحك ؟ , بزوالك .. بذبحك و بشرب من دمك .. أمسات متحمس بتسير و بتخطب و اليوم شقرا ؟
ابتسمت بارتياح و خلوف يدحني .
خليفه : خلاص يا البدويه سكري .. ترى بيلحقنا في لنج إن تميتي ترمسينه .
ضحكت مريوم .. و وصتني للمره المليون و سكرتْ .

( مـريـم )

يوم سكر .. ضربتني ضيجه .. معناته ما برمسه شرات الأوّل .. و لا بنسهر كل week endصباحي ع الفون .. الوقت سالفه بيني و بينه .. عموماً برمسه ع الـbbm ما بتنقطع الدنيا !!
قال الـbbm طرطنق .. فجيت أكيد كاسر ..

رآعي الدَلع ترف الصِبآ..يَا اهلالهُوى لي شطّ بي

فـاقْ بحَلى فوق المَلا ..غِيره فلا مآ يازلـي

أگن لَه گِل الغَلا ..و أنآ لِه گِلي بأگملّي

صاطي ودآدِه بالحَشا ..و غيره حَشى مآ زانِلي

مزيون في وصفَهْ حَلى ..گله حِيآ أخجل جلي

جلّ اجتلى يوم أخجلا ..من اللي جرى فعيني عِلي

يلوم اللايم مآ درى ..باللي يَرى و هوَ خِلي

قَـلبي بهواهْ ابتَلى ..و هوَ عَلى قَـلبي ولّي

يآمِر و گليلَه ولى ..دآمه في گـّوني مَطلِبي

بَصبـِر عَلى صدّه و عَلى ..بـِعدَه و غيّره مآ أبي

ابتسمت
بعمق .. هاي أول أغنية أهداها لي كاسر .. و الله زمن .. كنت حزتها فتاسع
.. كان دووم يغنيها لي و يطريلي إياها .. و أنا أتأمل الكلمات وصلني المسج
.. كان يغنيها .. كانت الأغنية بصوته .. الله كيف استانست .. حشره المطار
كانت مبينه .. لكن إذنيه ما تسمع إلا صوته .. صوت كاسر و بس !

(كـاسـر)

خليفه : يلا لاه .. إن دبرت الطياره عنا بزوالك ..
أنا ابتسمت .. لحقته هو و
ذياب .. مريوم ما ردت .. أبغيها ترد .. ربع ساعه من طرشت الرساله و لين
الحين ما ردت .. رن تيلفون .. رحت بعيد .. أمي اللي متصله .
أمي ( نِهاد ) : كاسر ماما حبيبي ما خبرتني إنك أجلت السفر و رحت الحفله .
أنا : صار الموضوع فجأة أمي .. و غيرت رايي و رحت .
أمي : و الحين بتروح و ما بترد متى بنحتفل فيك ؟
أنا : ما تم شي ع الصيف و بتون لندن تراكم و بنحتفل كلنا ويا بعض .
أمي : جيقرم .. ليش ما
خبرتني الحين بيأنبني ضميري .. قلت إنك بتروح العصر و شفتك و الحين بعدك ما
رحت و أنا ما شفتك و لا شي .. بس أشم ريحتك في وشاح التخرج ؟
أنا برد .. خليفه يرمس : يلا بسك ما شبعت و إنته ترمسها من الصبح .
صديت عليه و طالعته بنص عين .. فقال : خلاص يوم بتخلص نحن بنركب الطياره .
أمي بعتاب : كاسر .
أنا : أوكيه .. أوكيه .. I should go now .. يوم بوصل لندن برمسج .
ضحكت أمي علي .. و ما ردت .. أما أنا فويهي تكسر أمية كسرة .. و استحيت منها .. أحرجتني .. تتحسبني straight أو
حتى إني وقفت و ما عدت أرمس مريوم .. سكرت عنها و أنا ازفر براحه .. لأنها
ما طولت وايد .. بس قالت لي سلم عليها .. كان النداء الأخير للطيارة ..
ركبت .. و تميت يالس ما أغلقت فوني .. لودي قاعده تسولف .. و يوم يتني
المضيفه و قالت لي بند .. حسيت بخنقه .. ما ردت .. ليش ما ردت .
خليفه : خلاص سكر ما بترد علي ياخي .
استسلمت .. قلت خلاص ببند التيلفون إلا قال الـbbm طرطنق .

إنته أول حب في حياتي قد عشته .// و أول شخص يقتحم لي فوادي !

عمرك ما جرحت قلبي و لا هنته . // و الوحيد اللي يصبر على عنادي .

فـوادي يا فوادي عليك أغلقته . // وحدك من تملك غلاي و ودادي .

ما عرفت شو أفهم من ها الكلام .. كان bc لكنه
لي أنا .. أعرفها ما بتطرش ها الكلام إلا لي .. أسميني واثق لكن هاي
الحقيقه .. ابتسمت ابتسامه عريضه لاحظها خليفه و هز راسه .. و بكل رضا
أغلقت الفون بإرتياح !

(3)

الخميس .. (3:30) العصر في بوظبي // (11:30) الظهر في لندن .

( كـاسـر )

هذا
ثاني يوم لي في لندن .. أنا و خلوف و بو ذيب مع بعض في نفس الشقه .. و
الحمد لله ساكنين في مجمع سكني و أغلبه عوايل .. هذا أقرب مكان للجامعه ..
لأني وايد أحب أمشي و أساساً المكان راقي و كل حوالينا .. مريوم ياويلي
عليها ها البنت .. ما تخليني أحس بالوحده .. كل يوم تقرير عن الجو في بوظبي
و حتى دبي .. و علوم البلاد و أخبار الجرايد .. تعرفني أتعايز أدخل أقرىon line ..
كلاسنا الساعه (2:30) و كلهم رقود لين الحين .. كل شوي أرفع راسي أطالع
الساعه .. و أتذكر إنها بعدها فالمدرسه .. أتملل أكثر و أجلب صفحات الكتاب
بملل .. يوم رن تيلفوني كنت فالمطبخ أسوي كبجينو .. تحسبت إني من كثر ما
تولهت عليها يتراوالي إنها متصله فيني .. لكن يوم دققت ع النغمه صح ..
مريوم المتصله .. هاي نغمتها مشيت بسرعه و شليته ..
مريوم زفرت بتعب : هلا كااااااسر .
أنا خفت : شو فيج ؟ , عسى ما شر بلاج تناهين ؟
مريم : آآآآخ يا كويسر آآآخ ..
أنا : عنزتي بلاج ؟ , شو مستوي لا تقولين أندبغتي بعد مره ثانية ؟
مريم : لا لا فال الله و لا فالك .. هب هبيت يا الساحر .
أنا : عيل ليش مش فالمدرسه ؟
مريم : الله يسلمك ردونا اليوم من وقت .
أنا : و ليش يعني ؟
مريم : كالعاده .. ما فعوا فاتورة الماي و الكهربا ..
أنا ضحكت : لا تقولين ..
مريم : و الله .. ماشي ماي و كهربا فردونا من وقت اليوم ..
أنا : زين زين .. سمعتْ صوتج عيل .
مريم : تعال بقوولك ..
أنا : قوولي .. ها الحماس أكيد وراه شي .

( مـريـم )

أنا
ضحكت : أول شي ما امتحنا كمستري لأنه الحصه راحت .. و الحمد لله يعني .. و
ثانياً قالوا محد يتصل بأهله الكل يركب فالباص .. أنصعقت أنا من سنة سكتو
ما ركبت باص .. و ربيعاتي محتشرات و جيه .. راحت وحده فيها السكري جدا
المديره .. هاي اللي تستويلكم .. و قالت لها أنا ما فيني أركب باص فيني
السكري و أبويه ما يطيع .. جان تقولها بتركبين غصبن عنج و لو فيه خير أبوج
خليه إيي يرمسني فمكتبيه ..
كاسر : أوونه .
أنا : الزبده إني ظهرت
ويا ربيعاتي و ما أدل وين باصنا و جيه .. جان أشوف بنت يرانا .. و رحت
وياها .. أتخيل الباص كل وحده راكبه ويا حبيبتها بتوديها البيت .. و يدقن و
يغنن و هو بعده ما تحرك .. أسميني خست لين ما ركبن كلهن .. و يباغمن و
محتشرات تعرفها طبعاً سوالف الناس الـ low classما
يحتاي أقولك .. و تدري بيتنا فرة حصاه عن المدرسه .. و أول شي لكنه ما يمر
جدانا إلا آخر شي .. جان أحول ويا بنت يرانا .. قالت بتوصلني و جيه و ما
رضيت .
كاسر : لا تقولين مشيتي لين بيتكم ؟
أنا : عاد اللي بيسمع
وين بيتنا و وين بيتهم كل ع بعضه ميتين متر .. لكنها أصرت أدخل بيتهم و
أظهر من الباب اللي ع السكه و أروح بيتنا .
كاسر : زين ما سوّت .
أنا ضحكت : و نحن ماشين تنذكر أيام الطفوله .. ظهر في ويهي ولد يرانا ..
كاسر : قولي و الله ؟
أنا : هيه و الله ..
أسميني أختبصت أنا من زمان ما شفته .. عرفني و تم يسألني شحالج و ليش
رادينكم من وقت و جيه و ما أعرف شوه .. جان تقول بنت يرانا أووه زين طلعت
أحمدوه وصل مريوم .. و طبعاً هو راعي الفزعه ما قال لا .. و حلف إلا يوصلني
.
كاسر بعدم رضا : إنزييين .
أنا : و تم يحلف عليّه و
أنا إلا ما أروح وياه .. نعم سلامتي وين أركب وياه و هو مصر يوصلني .. لين
ما وصلت عند الباب اللي ع السكه جان يقولي خلي البشكاره تروح وياج .. قلت
له ما يحتاي نحن الحوي في الحوي و خلاص ها الباب بيطلعني ع بيتنا ..
كاسر : و بعديين ؟
أنا : مشى ويايه فالرملة
لين ما وصلني بيتنا .. و عند الشير ابتسم لي و روّح .. جان أزقره قلت له
أحمد .. جان يقولي لبيه .. قلت له شكراً جان يبتسم لي ابتسامة عريضه جداً
جداًَ و راح .
كاسر شكله بوز : و منوه يكون أحمد هذا ؟
أنا : أصغر عنك بسنتين .. عمره 21 كبر أختي يعني .. يحليله كان صديق الطفووله و من يمكن عديبي من خمس سنين ما شفته .
سمعت صوت خليفه يرمس : يا الله بصباح خير شو تسوي ؟
كاسر : أرمس حبيبتي في مشكله ؟
خليفه : هيه هيه يينا لندن بنتصيع ما عليه إن ما خبرت عليك البدويه بخليها تاكلك بليا طبيخ ..
ضحك كاسر .. و رديت أنا أرمس : دخلت البيت أناهي .. الله لا يروايك شو من تعب تعبانه .. منهد حيلي تقول ياره محمل .
كاسر : أمج وين ؟
أنا : ترى قلت لك
قالولنا محد يتصل .. ياغير نحن رحنا عن مس العربي فديتها و عطتنا الفوون بس
ختيّه كان عندها تراي عشان الليسن فبيبطون .. و خلاف رحنا عند مس
الرياضيات .. دشيت كلاسها أباغم مس راحت حصة الرياضيات .. غدن سبع حصص
ضايعات .. و هي يالسه ع الكرسي و أنا أحضنها من ورى .. جان تقولي بألم :
أنا رح موت غصه و قهر و إنتي عم تتضحكي يخرب بيتك شو غلييييظه ..
كاسر هلك من الضحك : حرام علييج مريوم .
أنا : أقوولك خلاص ما بترقد بتيها حاله نفسيه من الموضوع ..
كاسر : و وين كنتي طول النهار ما اتصلتي ؟
أنا : يوم حدرت البيت منهد حيلي و ما فيّا شده .. و هتيانه جني رقاقه مخضوضه في لبن قالي أبويه اشتلينا الشيشه .
كاسر : أونه .. ما فيه حيله الشيبه .
أنا : أقولك قلت إلا السمحه فرة حصاه ما يحتاي نرتب لبست عباه مبطله .
كاسر: لا تقولين أم تطريز رمادي .
أنا ضحكت : هيه هيه ..
كاسر : أخ عليج .
أنا : انزين و لبست
بنطلون تركي و ها يعني لبس البيت .. و ظهرت خلاف من ركبت قالي شو الراي
نروح المرينه فقلت له لا لا .. درب و ما أعرف شوه جان أشووف الريال جبّل
بالدرب سيده .. ثره وادني دبي .
كاسر : أفا .. طافني .
أنا : عاد أنا ما طوفت .. هب قلت لي شفت عذوب فالمطار ؟
كاسر : هيه ..
أنا : اتصلت إبها .. قلت إلها تعالي بنتلاقى .
كاسر : ما تطوفين يا بنت الذين .
أنا : هيه .. ترى هي يوم رمستني قالت لي خليني أشوفج و نيدج و أنا تهربت لكن يوم رحت دبي قلت خلني أشوفها .
كاسر : و وينها الآنسة ناصر ؟
أنا : متواجعين .. ما خبرتك ؟
كاسر : لا من كثر ما تضاربون ما اعرف متى ويا بعض و متى متضاربين .
أنا : لا ها المره زعل صدقي .. و جرح و دموع و فراق .
كاسر يضحك : لا تقولين .
أنا : هيه .. صدق زعلانه
بعمق .. ياخي ما أحب أتعامل مع الناس دوم بتسامح بعدين هي لازم تعرف لو
تمت تعاند و تجرحني بدون أسباب بتخسرني .. و تعرف اللي يخسرني يضيع بدوني .
كاسر : يا واثقه .. (سكت شوي) .. لكن أشهد لج ..
أنا ضحكت .. كاسر : أقول ليش راحت تشوف عذيبه و ها الحنيّه الزايده من وين ظهرت .
أنا : حرام أنا طيبه و بعدين عذوب حبيبتي سابقاً .
كاسر : ظني ودرت سوالف المستريلات صح ؟
أنا ضحكت بسخريه : واضح
.. لا بعدها نص و نص .. بس من يلست ما طاعت تفج إيديّه .. تخيل ترى ما تروم
تصلب عمرها ع سيت الموتر فتره جان تحط راسها فثباني و تقص عليّه سالفة
العملية .
كاسر : وين تلاقيتوا ؟
أنا : في مردف .. نزل أبويه هناك و قعد فالكوفي و أنا يلست في موترهم .
كاسر : زين زين .. فيج الخير .. و الحين خلاص هاذيج بتودرينها ؟
أنا : ما أعرف .
كاسر : شكلج تحاتينها .
أنا : أقص عليك لو قلت
لك أهويس فيها .. ما طرت في بالي لأني أحس إنيّه سويت الشي الصح .. أعزها
.. ما أبغي أخسرها شي و التجريح و العناد شي ثاني .. و تدريبي أذبحني و
عذبني سوبّي اللي تباه يا غير لا تقولي إنتي هب مهمه و لا إنتي ما تسوين شي
و محد يهمني .. و أنا ما بتغير عشان حد اللي يباني جيه و لا خلّه يروح ..
ويه وييه .. تبغي تجرحني جرح العمر قولي جيه .. إلا قول إذا تعقرني قولي
جيه .
كاسر يبتسم : و الله إنتي بروحج سالفه .. ما أعرف لج .
أنا تضايجت من الموضوع
.. من يطرونها أحس عمري مخنوقه .. ما أبغي أتخيل إن نحن بنودر بعض أو بيي
ها اليوم .. فحبيت أغير السالفه : انزين ما قلت لي شو الجامعه ؟

( كـاسـر )

حسيت
إنها تضايجت من طريناها .. مريوم جيه طبيعتها ما توب .. تعز ناس و تفتح
لهم قلبها و بعدين هم يستغلون تسامحها و تطنيشها و يبدون يجرحونها .. و
المشكله ما ترمس و لا تقول شي حتى لو تضايجت .. لكن يوم ترمس أو تعاتب حد و
بالأخص يوم تقول أنا شو سويت عشان تجرحوني و لا إذا سويتوا ها الشي
بتخسروني .. تكون رساله غير مباشره بأني أحبكم لكني بخليكم لو تميتوا ع ها
الحال .. و عادةً ما تسويها و تخلي الناس اللي تحبهم و تتلعوز و تنجلب
حالتها .. رحت بعيد و هي تسالني .. لكني رديت عليها ..
أنا : الله يسلمج يا
عنزتي كلاساتي كلها الحمد لله ما فيها بنات وايد .. و أهم شي ما ويانا
عربيات و لا خليجيات .. أغلبهن أجنبيات يعني الحمد لله ألف مره .. لكني
بعدني ما حضرتهم كلهم عشان أتأكد .
مريم : أونه .. انزين ماشي مزايين ؟
أنا : طبعاً مافي وسيمين عيونهم رماديه نفسي .
مريم ضحكت : يا حسافه .
أنا : انزين ما قلتي لي .. ها المره الشيبه ما سوا أكشنات فالشيشه ؟
مريم ضحكت أكثر : دخييلك الشيشه زحمه العرب فيها متكودين ع بعض .. ما تروم ترد النصخ من كثرهم ..
أنا : زين زين يعني شفتي مزايين ؟
مريم : وايه لهله .. إلا
عوير و زوير و مكسور اليناح .. اتخيل و نحن نصب بترول كان في كذا باص
رايحين دبي أتوقع ها الشباب عندهم رحله .. و أغلبهم لابسين ها زنانيب و لوك
فظيع .. نفس لوك الوت سب .. و خدّام أمريكا .. و أبويه يترحطم تحرطيم
البلا ع ها اللوك .. شي واحد خطف رايح جد الباص و يسولف ما أعرف بلاه جان
تطير نعاله متر جدام .. و أنا اطالع و أضحك و السياره ما فيها مخفي .. صدق
ضحكت و هو يطالع و يضحك ع عمره و يأشر ع ربعه إنها تضحك عليّه .. جان
يضحكون عليه أكثر .
أنا : أصلاً الموقف محرج .. شقايل تضحكين في ويهه ؟
مريم : ما تحملت .. كان يضحك من القلب .
أنا : زين أكيد أستانستي .
مريم : هيه أكيد .. أحس عمري مرتاااحه ع الآخر .
أنا : هذا أهم شي يا قلبي .
مريم : انزييييييين .
أنا أشرب ماي بارد : آآآآه .. الحمد لله محلى الماي البارد .
مريم : نوش جان كربونوت (بالعافيه فديتك)
أنا : دستت درد نميكوني
جونوم (شكراً يا روحي ) .. سكت شوي عشان أستوعب .. بعدين استوعبت إنه مريوم
ترمسني عيمي جان أقولها : أيييه لا تتكلمين وياي جييه .
مريم تضحك : صباح الخير فليل .. توك استوعبت إني أرمس عيمي ؟
أنا ابتسمت .. تتعلم عيمي عشاني ؟ .. عجيبه ها البنت .. : انزين نان جي وريت ؟ ( شو غداكم ) ؟
مريم : ممم ما أدري يمكن برياتي تو ؟ (و إنته) .
انصدمت .. هاي فهمت أنا شو أقول .. بروحي ما أعرف أركب جملتين ع بعض و هي ترد علي نفس ما أقول ..
مريم : قوجاري أحمك ؟ (وين رايح) .
أنا : الجامعه .. سكتت شوي و قلت بعتاب : مريوم لا ترمسين وياي عيمي ما أحب .
مريم بلوم : ما بنخلص من عقدة عيمي و بدوية أبداً .. خلاص أنا و إنته غدينا واحد يعني لا تسوي حواجز من لا شيء .
أنا و إنته واحد و لا
تسوي حواجز .. ها الكلام نزل علي نفس الماي المثلج .. يمكن مريوم قالته
بعفويه .. لكن بالنسبه لي عنالي أشياء وايد .. و كبيره بعد ..

( مـريـم )

يوم
سكت .. عرفت إنه الكلام عناله وايد .. تندمت لأني قلت له جيه .. لكن في نفس
الوقت ما قلت شي .. هو مكبر مسألة بدويه و عيمي وايد .. الموضوع عادي جداً
.. و خلاص ها الفروق الطبقيه ما عادت تعني وايد لنا .. حالياً انا مرتاحه
نسبياً .. و الله و الله ها الإنسان هو الشخص الوحيد اللي أحس براحتيّه
وياه من بعد ربيعاتي .. أحسه قريب مني دايماً رغم بعد المسافه .. رغم الشوق
و غدر الزمن .. أحب وجوده في حياتي .. صح نرمس بعض مرتين أو ثلاث في
الأسبوع لكنه دايماً يرسم على قلبي ابتسامة ارتياح .. تنسيني ضيقتي و حزني و
رحيل الناس اللي أحبهم .. إنسان صادق و شفاف و متواضع .. يتحسس من موضوع
بدويه و عيمي و أنا أتحسس من وضوع الفرق المادي اللي من بينا .. صح أبويه
راهي .. لكن إذا أبويه عنده يخت و عمارتين و كم دكان .. أبوه في إيده نص
دبي .. مع ذلك ما يوم حسسني إني غير و هو غير و ها أكثر شي أحبه فيه ..
سكتنا ثنيتنا .. و بند هو بأدب .. حسيته تأثر .. ردت لي الضيقه فطرشت للكل
قصيده ما أعني فيها شخص بحد ذاته .. لكنها أرشيفيه في دفتر الرياضيات :

متى الملتقى يا سيد الرجـال خبرني ؟ // و الله ما أودي ألهث ورى مـجرد سراب !

قلبك قاسي يحلاله يجرحني و يعذبني . // مـا يسده اللي يجيني منه من تعب و عذاب .

إلى متى بيظل حالنا منكوب.. علمني ؟ // متى تنوي تتـوب شروا من تاب و أناب ؟

إذا تنوي تفارق و تبعد دخيلك دربني . // عودني أتعامل معك كأنك من الأغـراب .

ما أجبرك تحبني إذا تبغي تنوي تفارقني . // روح .. دون وداع ترى مالـي بالعتـاب .

لو تملك إحساسي و كلي بكلي تملكني . // لكني أقـدر على البعد لو قلبي فيك ذاب .

إذا رحلت عنك فجأة .. أرجوك سامحني . // يا غير قلبك مـاله عذر لو عني غـاب !

إن قلت لك أكرهـك أسكت و احضني . // عمّر فيني و بداخلي كـل آثار الخراب .

أرجوك إن كنت تهواني تحترمني و تـحبني . // لا تبيع عمـر من حبك برخص التراب !

( كـاسـر )

رن مسني و كنت واقف بعيد .. في عالم بعيد وايد .. قطع علي خليفه يوم قال :
خليفه : أكيه الحبيبه مطرشه برود كاست الحين .. عادي أشووف ؟
أنا : فضوولي .. فج و
شوف .. قرالي القصيده بصوت عالي .. و أنا ابتسمت .. كلامها دايماً مثير
للجدل .. من يومين صارخت عليها مس العربي و قالت لها و ريل إن شاء الله يا
مريوم أكتبي شي هادف .. و أكيد عنزتي المغرورة متمسكه لآخر رمق بمبدأ بكتب
اللي أحبه و اللي أباه و بطريقتي بوظف كتاباتي .. ترتبت و تأكدت من شكلي ..
و شليت عمري و نزلت تحت أترياهم ينزلون .. طرت في بالي أغنية .. ما رمت
إلا و أسجلها حق مريوم و أطرشها .. لكني ما أتذكر إلا المقطع الأخير وين
يقول (لا غاب نور الشفق في بوظبي أطلعي .. بوسط لندن ضياك و نوري بيته ) و
بعد يمكن غير .. لكني أذكر هذا ها المقطع بس .. توني كنت بكتب لها تعليقي ع
القصيده إلا طرشت لي شي ثاني .. بعده قررت أسكت و ما أرد عليها .. حالتها
رغم فرحها و ارتياحها ضيق .. ضيق مدفون وسط زحمة سعادتها المصطنعه ..
متلومه عشاني .. أتعبها بتصرفاتي و أوضاعي .. زعلانه عشانها تخون ثقة أهلها
.. دراستها اللي مهملتنها و هي آخر سنه .. ضميرها اللي يأنبها عشان قسوتها
ع ربيعاتها .. تتعذب عشان الكل .. و الكل يفر ثجل حمله عليها .. و قلبها
دايماً للكل مفتوح .. للكل بدون استثناء .. هاذي مريم .. حنانها الزايد مرض
!!

حبيبي حيل صاير تجرحني بأفعالك في الفتره الأخيره ! // ما أقدر أجاملك أكثر و أتحمل عنادك و أطباعك .

بديت أؤمن كلٍ في البعد اختصر رغباته و مصيره . // يا غير خبرني .. لو تركتك .. كيف أقهر وداعك ؟

دخيلك .. لا تخلي حبيبتك تعيش أحـوال مريره . // قد ما تقدر حافظ عليها و عاند عوف أوضاعـك !

أتعب بدونك .. حالتي بدونك حالـه جداً خطيره ! // حمل الجروح أثقلتْ متني .. لا تزيدني و بأوجاعك .

إنته أوطاني لا تجبرني أدور بدالك وطن أو ديـره . // خلني وسط قلبك .. مُناي تـحبسني بين أضلاعك !

( مـريـم )

طرشتْ الـ (Bc) و نقع الـ (bbm) يعرفون ليش مطرشه ها الـ (Bc)
و حق منوه بالضبط .. طبعاً هب كاسر .. يا قلبي عليه هذا الإنسان .. أدريبه
ما بيطوفها .. و أكيد بيرد عليّه .. فيني فضول .. أموت و أعرف كاسر ليش ما
يدانيها ؟ .. ليش دايماً يفتعل أي سالفه عشان يبعدني عنها .. أحسه غصب طيب
لازم أودرها .. عادةً ما نتضارب عشانها .. بعدين نتصالح لأن الموضوع ما
يرزى .. هو يعرف غلاه .. و متأكد إني أعزه و احترمه وايد .. يا غير ها
البنت مسوتله أزمة غزة و العراق .. يغار منها ؟ .. لا لا ما ظنتيه يغار
منها .. يعرفني و يعرف كيف أحبه .. أصلاً قالي البارحه إنه ما يزعل عليّه و
لا يعرف الزعل يوم يوصل عندي .. قالي إنه يختصر حياته فيني .. و إني كل
معانيها .. يقولون مافي ريال و حرمه أصدقاء .. مهما أقتعوا بها الشي .. و
أدري إن كاسر يحبني .. و ما يبغي يعرس عشاني .. أدري إن متلوم فيّا .. و في
سمعتيّه .. و وايد تضايج يوم لودي أخته اكتشفت علاقتنا .. و حتى أمه يخيّل
منها لأنها تعرف بعد إن يرمس وحده من بوظبي و اسمها مريم .. يمكن في أي
يوم انكشف .. و الكل يعرف و بكل بساطه انفضح .. عموماً ها الموضوع بالذات
ما أبغي أفكر في نهايته .. أبغي أعيشها مره وحده .. يوم بتي .. هب في خيالي
و فالواقع .. انتهبت ع الصندوق الأزرق حذال نك نيمه .. (أفترقوا يلا ..
عشان أوزع الدنقو و الباجله و الفلزي) و ويه يغمز .
ضحكت .. أنا وين و هو
وين .. صدق إنه أهبل .. وين بيوزع و هو فلندن ؟ .. ابتسمت بعمق دايماً
يضحكني و في أصعب الأوقات .. ابتسمت مره ثانية و أنا اطرش له ( أتريا
الفلزي تراني ) و ضحكت ع غبائي !!

» ولاوجود...بغير وجودك أنت
» الشيخه مريم بنت محمد ال مكتووم
» الشَيخه مريم بنت محمَد بن راشد آل مكتوم
» ابي وامي يا اغلى الناس....!!!
» قصايد ... بقلم مسس بلود